كشف الباحث والمهتم بالآثار عبد الله محسن، عن بيع قطعة أثرية فريد وعليها نقوش مسندية، في الـ 13 من أكتوبر الجاري، في مزاد بعاصمة دولة الاحتلال الإسرائيلي.
و وفق عبد الله محسن، فإن القطعة الأثرية المعروضة للبيع، هي عبارة عن دورق أو كأس برونزي. بارتفاع 13.1 سم وقطر قاعدة 7.5 سم.
وقال الباحث محسن، في منشور بصفحته على الفيسبوك، إن تاريخ القطعة الأثرية، يعود إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد.
وأوضح، أن القطعة، تبرز على سطحها الجميل أربعة أسطر من حروف المسند اليمني. مشيرا إلى عدم تمكنه من الحصول على صور كاملة لمحيط النقش وتحديده كاملا.
وأضاف، أن القطعة سوف تباع “في مزاد شركة المركز الأثري وهي شركة مرخصة لجمع وبيع الآثار في إسرائيل. وأن المزراد يقام في فندق تل أبيب دان، يوم الخميس القادم 13 أكتوبر 2022م”.
وقال: إن “التحفة الأثرية كانت من مقتنيات تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي شلومو موساييف ( 192م- 2015م). الذي جمع في حياته ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن، سبق ونشرنا حولها”.
وفي منشور سابق له، أشار محسن، إلى بيع تمثال برونزي كبير ونادر في إسرائيل بتاريخ 23 سبتمبر من العام المنصرم.
ووفقا للباحث محسن، فإن التمثال، يعد “واحدا من أهم التماثيل التي اقتناها جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف.
وأوضح، أن التمثال لحصان يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه، من أثار اليمن. ويعود إلى الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد – القرن الثاني الميلادي.
وذكر أن التمثال في حالة جيدة باستثناء فقدان يدي الفارس من منتصف العضد وقدم رجله اليمنى وذيل الحصان.
وتعرض المئات من قطع الآثار اليمنية المنهوبة والمهربة، في العديد من المزادات لا سيما في سنوات الحرب الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل واليابان ، ودول عربية خليجية .