الوحدة نيوز/ دخل لبنان، اليوم الخميس، في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك من دون وجود “مرشّح مواجهة” أو “مرشّح توافقي”، وفي ظل غياب تشكيل حكومة لبنانية جديدة.
ونقلت الميادين عن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الليلة الماضية، قوله: إنّ “لبنان سيدخل في اليوم الأول من المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.. مضيفاً إنّه “ليس مشروعاً الاستسلام لبعض الإرادات الخبيثة التي تسعى لإسقاط البلد في دوامة الفراغ”.
وأكد بري أنّه “على عاتق المجلس النيابي الحالي مهمة إنقاذ لبنان”.. داعياً “النواب إلى أن يكونوا صوتاً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواقيتها”.
وتابع: “أُشجّع على عقد لقاء عام يؤدي إلى اتفاق على الاستحقاقات المقبلة، وسنقترع للشخصية التي تؤمن بعروبة لبنان، والتي تجمع وتوحد ولا تفرق، وتمتلك حيثية وطنية لا لشخصية تكون هي التحدي”.
وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد صرح في وقتٍ سابق، بأنّه “لن يبقى لحظة واحدة في بعبدا بعد انتهاء ولايته”.. لافتاً إلى أنّه “لا يوجد لديه اسم مرشّح للرئاسة”.
وفي يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة اللبنانية، وذلك بعد حصوله على أغلبية الترشيحات، بإجمالي 54 صوتاً.
الجدير ذكره أنّه لم يسبق للبنان، بعد اتفاق الطائف عام 1989، أن أنجز الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد، بل شهد إما تمديداً أو فراغاً رئاسياً.