جاء ذلك بعد نقاش مستفيض وإلتزام الجانب الحكومي ممثلاً بوزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب بتنفيذ التوصيات التالية:
1- ضرورة إخلاء مبنى كلية الآداب وإزالة المبنى بالكامل لأن بقية كتل المبنى أصبحت غير صالحة للاستخدام بسـبب الأضرار الكبيرة الموجودة فيها وكونها مرتبطة بالكتلة المنهارة.
۲- سرعة قيام الجهات المعنية بالبحث عن تمويل لإعادة إنشاء مبنى كلية الآداب وحث السلطة المحلية على تنفيذ ما التزم به محافظ ذمار بشأن مساهمة السلطة المحلية في إعادة تأهيل تلك المباني ورصد ذلك في موازنة المحافظة.
3- نقـل طلبة كليات الآداب والطب البشري وطب الأسنان إلى المبنى الجديد الخاص بكلية الحاسوب للدراسـة فيـه مؤقتا حـتى يتم إعادة تأهيل مباني تلك الكليات.
4- ضرورة قيام الجهات المعنية بصيانة وترميم مبنى كلية الطب البشري وكلية طب الأسنان لحمايتهما من الإنهيار وتفعيل أعمال الصيانة لجميع مباني الجامعة وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المقصرين في عملية الصيانة.
5- ضرورة الإلتزام بالمواصفات والمعايير المعتمدة عنـد إنشاء أي مبان جديدة لتلافي الأخطاء والإختلالات التي رافقت إنشاء مـباني كليات الآداب والطب البشري وطب الأسنان.
6- أهميـة التزام الحكومة بتجهيز مبنى كليـة الطـب البشري الجديد في الحرم الجامعي.
7- تشكيل لجنة فنية من خارج الجامعة للتأكد من جدوى الترميم والصيانة لمباني كليتي الطب البشري وطب الأسنان أو إزالتها وإعادة إنشائها.
10- ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقاولين الذين قاموا بإنشاء مباني كليات الآداب والطب البشري وطب الأسنان ولم يلتزموا بالمواصفات والمعايير المعتمدة في إنشاء المباني.
وقد كلف المجلس وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمتابعة تنفيذ التوصيات وسرعة المعالجة والترميم لتفادي انهيار بقية المباني المتضررة.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت المقبل بمشيئة الله تعالى.
