الملابس التي صهرتها الحرب
في أجساد ضحاياها
رغم احتراقها
لا تزال حية،
وبحميمة ما زالت تشعر.
بإحساس ما كان يرتديها منا
الجوع ليس ما نشعر به دائمًا.
إنه حاجتنا إلى معرفة أكثر
لماذا نجوع،
حين لا نشعر بذلك.
قالت:
في مطبخ البيت
كم أفتقد ذكريات حياتي،
مع الآنية
والوجبات البسيطة،
وبهاراتها.
حتى الملاعق
لها حاسة
لا تنسى ذكريات علاقاتنا الحميمة
في تذوق الأشياء.