فشل النظام الرسمي العربي في معالجة الازمة اليمنية بل اظهر عجزا مزريا عن القيام بأي فعل ايجابي في مواجهة انهيار الكيان القومي للامة العربية او الوقوف في وجه المخطط التدميري الذي يجري في أهم مكامن قوة الامة المادية والبشرية وأخطر مراكزها الحضارية المؤهلة لتحقيق النهوض القومي واستعادة كرامة الامة وسيادتها وحماية استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي..
لا تراهنوا أيها العرب في اليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين -(التي تمر بنا في هذه الايام ذكری إحراق المسجد الأقصى) – وفي كل الوطن العربي علی النظام الرسمي العربي الممثل بالصنيعة البريطانية المسماة (الجامعة العربية) ولا تنتظروا من النظام الدولي الذي وضع لكم السم ان يأتيكم بالترياق .. انتم أيها العرب أصحاب القرار .. القول الفصل لكم وحدكم.. وبأيديكم تقرير مصيركم ومستقبلكم وإنقاذ ما تبقى من وجودكم..
وما حك جلدكَ مثل ظفركَ.