وفي الفعالية التي حضرها وزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، أكد نائب الوزير الدكتور قاسم الحمران أن استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، ذكرى أليمة وفاجعة كبرى ما كانت لتحدث حتى في أيام الجاهلية الأولى.
وأشار إلى أن الإمام الحسين عليه السلام الذي لم يقبل بالخضوع والذلة، هو التجسيد الصادق لعظمة الإسلام ونقائه .. لافتا إلى أن ثورة الإمام الحسين جاءت للتصدي للطغاة والمستكبرين.
ونوه الحمران بأدوار أهل اليمن في نصرة الإسلام والنبي وآل بيته في الماضي والحاضر.
وأوضح أن الأمة العربية والإسلامية، مستهدفة في كافة المجالات، حيث تسعى أمريكا والعدو الصهيوني لإحكام السيطرة على القرار السياسي في المنطقة العربية، ما يستوجب التحرك الجاد للوقوف ضد مسارات التطبيع تحت دعوات ما يسمى “الإبراهيمية”.
وحذر نائب وزير الإدارة المحلية، من خطورة التطبيع في المناهج الدراسية والخطاب الديني الهادف إلى قبول الشعوب العربية والإسلامية بالعدو الصهيوني كوكيل للأمريكان وسياساتهم ومخططاتهم الخبيثة.
وتطرق إلى خطابات قائد الثورة التي تحذر من دور اليهود في تفكيك الأمة واستهداف حركة الجهاد الإسلامي وتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.
وأشار الدكتور الحمران، إلى ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني في مقاومته للاحتلال.. مؤكدا أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته هي مسؤولية تقع على عاتق الأمة بأكملها.
وكان وكيل الوزارة عبدالسلام الضلعي، أكد أهمية استلهام الدروس من مواقف الإمام الحسين وتصديه لقوى البغي والاستكبار.
وأشار إلى أن ما تعيشه الأمة اليوم هو امتداد للمؤامرة الكبرى التي قام بها الطغاة وأسفرت عن استشهاد الإمام الحسين .. مؤكدا ضرورة استمرار الصمود والثبات في وجه قوى الاستكبار والطغيان الأمريكي الصهيوني ومرتزقتهم وفي مقدمتهم النظامين السعودي والإماراتي.
بدوره تطرق العلامة أحمد الخزان، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى خاصة في ظل ما تشهده الأمة من تولي للطغاة والمفسدين، وحالة التبعية والانفصال عن كتاب الله ورسوله الكريم وآل بيته.
وأشار إلى أهمية استشراف سيرة ونهج الإمام الحسين والتأسي بها في الثبات على.. لافتا إلى أن مدرسة الإمام الحسين عليه السلام أنجبت الكثير من العلماء والفقهاء والمجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة ومدراء العموم والمستشارون والموظفون قصيدة للشاعر نشوان الغولي.