واعتبر المشاركون في الوقفات، الإساءات استفزازاً لمشاعر اثنين مليار مسلم يجلوّن النبي محمد صلوات الله عليه قائدهم وقدوتهم ومعلمهم ومرشدهم إلى الحق.
وأكدوا أن النظام الهندي، بإقدامه على هكذا جريمة، يثبت للجميع، أن الكفر ملة واحدة وأنهم يتحركون مع اليهود والنصارى في خط وهدف واحد، ويحملون العداوة للإسلام والمسلمين.
وأشار المشاركون، إلى إن الإساءات المتكررة تُحيي في قلوب أبناء الأمة الحب لرسول الله وإشعال الغضب والسخط تجاه كل من يسيئ له .. لافتين إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني على مدى السنوات الماضية من العدوان والحصار، ثمرة من ثمار حبه وتعلقه واقتداءه برسول الله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات، بالإساءة الهندية للرسول عليه الصلاة والسلام .. مؤكدة على أن حق الرد المناسب محفوظ لأمة الإسلام وفي الوقت والشكل المناسبين.
ودعت البيانات علماء المسلمين إلى تصحيح الثقافات المغلوطة الموجودة في كتب التراث التي يستغلها الأعداء للإساءة إلى الإسلام ورموزه ومقدساته.
واستنكرت البيانات، عرقلة دول العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي، للرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي .. معتبرة ذلك خرقاً سافراً لبنود الهدنة المعلنة.
وأدانت بيانات الوقفات بشدة نهب ثروات اليمن من البترول والغاز والإيرادات .. منددة بتعنت المرتزقة ورفضهم فتح الطرق والممرات ورفع الحصار عن محافظة تعز.
كما استنكرت بشدة ما تقوم به أيادي السعودية والإمارات من اختلالات أمنية وجرائم في المحافظات المحتلة.
وأكد أبناء أمانة العاصمة، أهمية استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال ودعم الصناعات العسكرية .. مؤكدين أن الأيادي ما تزال وستظل ضاغطة على الزناد في حال عدم جنوح قوى العدوان والمرتزقة للسلام، وسيندمون ويخسرون ويهزمون.