كرّم رئيس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، ومعه وزير الثقافة عبدالله الكبسي، كل من: عضو مجلس الشورى، حسن محمد يحيى عبدالرزاق، ومستشار محافظة ذمار أحمد حسين أحمد العزيزي، ومدير عام مكتب الثقافة بمحافظة إب عبدالحكيم محمد مقبل.
ويأتي التكريم تقديراً من حكومة الانقاذ لجهودهم الوطنية ومسئولياتهم العالية في المجال الثقافي ومساهمتهم بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظتي إب وذمار في حماية الآثار والتراث الشعبي الزاخر بالتنوع الفريد والمجسد لمسار التاريخ الإنساني والثقافي للحضارة اليمنية.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا التكريم الرمزي يمثل رسالة تحفيزية لكل أبناء الوطن لاسيما في المناطق الاثرية للمشاركة الفاعلة في الحفاظ على الآثار وصونها وحمايتها وكذلك الموروث الشعبي وحمايته والمبادرة بالتنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الثقافة لتوثيقها وتسجيلها.
ولفت إلى أن اليمن بتاريخه العريق يمتلك شواهد تاريخية وأثرية كثيرة ومتعددة بحيث تكاد أي محافظة يمنية لا تخلو منها إلى جانب التراث الشعبي والثقافي.
وذكر أن ما تتعرض له آثار اليمن من اعتداءات ونهب وسرقات وتهريبها للخارج من قبل ضعفاء النفوس وتجار الآثار يعتبر جريمة جسيمة بحق الوطن اليمني وتاريخه.
وأشار إلى أن مقتنيات متاحف السعودية و الامارات، جلها آثار يمنية منهوبة ومهربة، وذلك في إطار سعي الدولتين الطارئتين على التاريخ لصنع هوية ومجد حضاري .
وأشاد رئيس الوزراء بالدور المتميز لوزارة الثقافة وكوادرها وجهودهم الملموسة بالرغم من الصعوبات وظروف العدوان والحصار اللذين استهدفا الانسان اليمني وكافة نواحي حياته ومنها المواقع الأثرية والمتاحف..
ونوه بالتلاحم المجتمعي في هذه الفترة الذي يجسد روح المسئولية الوطنية العالية لدى شعبنا اليمني ووعيه المستمد من ثراء تجاربه الإنسانية وعمق تاريخه وحضارته.
من جانبه اعتبر وزير الثقافة تكريم مثل هذه الشخصيات، تكريما لكل من ساهم وسيساهم في حماية الآثار كما أنه تكريم للعاملين كافة وحثهم على المزيد من الجهد للحفاظ على الإرث التاريخي العظيم لليمن.
وتسلم رئيس الوزراء خلال التكريم درع وزارة الثقافة، تقديرا وعرفانا بدوره في دعم الوزارة وأنشطتها ولقيادته الرشيدة لحكومة الإنقاذ الوطني في ظل الظروف الصعبة من حرب وحصار ومساهمته في ترجمة حرص القيادة الثورية والسياسية في صون مقومات الدولة ومؤسساتها الحكومية .
سبأ