ما حدث مع دولة نائب رئيس الوزراء وزير المالية رئيس مجلس إدارة صندوق دعم كهرباء الحديدة باختصارٍ شديد أن معاليه رفض بداية حضور الإجتماع بوجود (مسؤولي كهرباء منطقة الحديدة) لأنه جاء لتوقيع عقود وليس لوجع رأسه مع مشاكل الكهرباء.. وحينها -للأسف الشديد- تم إخراج مدير كهرباء منطقة الحديدة وطاقمه الفني الذي جاء لشرح معوقات رفع قدرة إنتاج محطتي رأس كثيب والحالي وزيادة ساعات التوليد وماهي الإحتياجات الملحة لذلك من “صندوق دعم كهرباء الحديدة اللي الحمدلله مليااااااان زلط”.
وقتها قلت لمعاليه: “كمل كلامك للإعلام الذي جئت له وبنتنادش إحنا وأنت الناس تموت في الحديدة وأنت جاي تقولي مش واجي لمناقشة موضوع الكهرباء”
الوزير: “احترم نفسك إحنا رجال دولة مش عيال سوق أيش كلمة نتنادش ذي اطلع برع”.
أخوكم : “والله ما أنتم رجال دولة وأنتم عاجزون عن توفير الكهرباء لمدة 3 أشهر ع الأقل والناس تموت أمامكم وصندوق دعم كهرباء الحديدة متوفرة فيه السيولة وهو في الأساس جاء لإنقاذ الناس مما يعانونه اليوم”.
معاليه: اطلع برع ودق المكتب أمامه لما زعلت على يده المسكين.. أنت مش واجي تعلمنا شغلنا”.
أخوكم: والله ما أنا طالع انا جاي أشوف عملي وارجو فقط من الأخ المحافظ والأخ المشرف العام يعزموك اليوم غداء في الصبالية وبعدها تخزن في أحد بيوت الناس في الحديدة الذين يعانون الأمرين طوال العام يمكن تستشعروا ما يعانونه”.
المهم بعدها ما قصر معاليه هو واللجنة الرئاسية.. وقع عقود لتوفير منظومة طاقة شمسية (للسجن المركزي، مستشفى الثورة) وعقد آخر لتوفير كهرباء تجاري قدرة 2 إمبير لـ 1500 مواطن أو أسرة – بحسب تصريح معاليه – بسعر الكيلو 300 ريال.
لأنه كما قال: لن يكون مجرد محصل للكهرباء الحكومية التي ينخرها الفساد!
هناك أمور أخرى واشتباك لفظي و(مهاطشه ومدابجه) حدثت قبل وأثناء وبعد الإجتماع لا تستدعي الوقوف إزاءها
و …………
وعند الله تجتمع الخصوم
وله عاقبة الأمور
وهو حسبنا ونعم الوكيل
(من صفحته على الفيسبوك)