وكالات:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة،أنها تمتلك معلومات تؤكد وجود 10 مشاريع أمريكية في أوكرانيا يتم العمل فيها لنشر الأمراضوالعدوى شديدة الخطورة .
وأكدت الوزارة أن المختبرات البيولوجية الأوكرانية مرتبطة بنظام البنتاغون للسيطرة العالمية على انتشار الأمراض المعدية.
ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف، قوله ” أكد متخصصون بوزارة الدفاع الروسية حقيقة ربط المختبرات البيولوجية الأوكرانية بنظام الرقابة العالمية [التابع للبنتاغون] على انتشار الأمراض المعدية”.
وأوضح أن الجزء الأساسي من الشبكة هو معهد /والتر ريد/ للأبحاث التابع للقوات البرية للجيش الأمريكي في ولاية /ماريلاند/ وتم تشكيل الشبكة من جانب البنتاغون منذ عام 1997.
وأضاف كيريلوف أنه يضم مختبرات للقوات البرية والبحرية، بالإضافة إلى قواعد عسكرية منتشرة في مناطق مختلفة من العالم.
وتابع أن التقارير التي أرسلتها أوكرانيا إلى الأمم المتحدة، والتي تفيد بعدم وجود برنامج بيولوجي عسكري في البلاد، تتعارض مع التصريحات الأخيرة لممثل الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال كيريلوف في إحاطة إعلامية: “ذكرت أوكرانيا في هذه التقارير عن الفترة من عام 2016 إلى عام 2020، “إن الحكومة الاوكرانية لم تجر ولا تقوم بأي أنشطة هجومية ودفاعية في إطار برامج البحث والتطوير البيولوجي. وليس لدى حكومة أوكرانيا أي معلومات حول مثل هذه الأنشطة التي قام بها الاتحاد السوفيتي السابق على أراضي أوكرانيا منذ 1 يناير 1946”.
وأشار إلى أن هذا يتناقض مع البيان الذي أدلى به نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لويس جيتير في 20 مايو الجارى، بأن المساعدة المقدمة إلى كييف تهدف إلى تقليل المخاطر البيولوجية والبيطرية، فضلاً عن تأمين المخزونات غير القانونية من الأسلحة البيولوجية المتبقية من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية.
يذكر أن القوات الروسية، وفي إطار عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تمكنت من الحصول على وثائق هامة وخطيرة، حول نشاط المختبرات العسكرية البيولوجية الأمريكية على أراضى هذا البلد.