حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء من ارتفاع مثير للقلق في عمليات الإعدام المطبّقة حول العالم عام 2012م مع تزامن تخفيف قيود مكافحة كوفيد.
وذكرت المنظمة الحقوقية في استعراضها السنوي لعقوبة الإعدام أنه تم تنفيذ ما لا يقل عن 579 عملية إعدام في 18 دولة العام الماضي – بزيادة نسبتها 20 في المئة عن العدد الإجمالي المسجل لعام 2020.
وأشارت المنظمة الى أن عدد عمليات الإعدام في السعودية ارتفع بأكثر من الضعف منذ العام 2020 بينما حكم على حوالى 90 شخصا بالإعدام بموجب الأحكام العرفية في بورما.
وقالت المنظمة “إنَّ عام 2021 شهد ارتفاعا مثيرا للقلق في تنفيذ عمليات الإعدام وإصدار أحكام الإعدام، حيث عادت بعض البلدان الأكثر تنفيذا لعمليات الإعدام في العالم إلى سابق عهدها من حيث استخدام العقوبة، بعد تحرير المحاكم من قيود وباء كوفيد-19”.
ولفتت إلى أن السلطات القضائية في 56 بلدا حكمت بالإعدام على 2052 شخصا، بينما سجّلت الزيادات الأكبر في عدد أحكام الإعدام الصادرة في بنغلادش والهند وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وباكستان.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار “بدلا من اغتنام الفرص التي أتاحتها فترات تعليق عقوبة الإعدام في عام 2020، أبدت أقلية من الدول حماسا مقلقا لاختيار عقوبة الإعدام بدلا من الحلول الفعالة للجريمة، مما أظهر تجاهلا صارخا للحق في الحياة حتى وسط أزمات حقوق الإنسان العالمية العاجلة والمستمرة”.