الوحدة نيوز/ صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن كل المنابر السائدة عالمياً، بما في ذلك منصات الإنترنت الأمريكية، تم دفعها للترويج للمؤامرة بمدينة بوتشا الأوكرانية.
ونقل راديو “سبوتنيك” عن زاخاروفا في تصريح خاص اليوم الأربعاء، قولها: إن “ما جرى في بوتشا يتجاوز كل الحدود، لأنه تم عن قصد”.
وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال تم تنفيذها وفقا لخطة مسبقة.. مضيفة: إن “هذه ليست مجرد لوحات، وليست مجرد صور، هذه صور جسدت أشخاصا ميتين.. كيف انتهى بهم الأمر في هذه الشوارع، من قتلهم”.
وتساءلت.. كيف حدث ذلك بعد أيام قليلة من قول قيادة هذه المدينة والسكان الذين لديهم هواتف محمولة والقدرة على التواصل مباشرة مع أشخاص من مدن وبلدان أخرى، إن حياتهم كانت تسير بشكلها المعتاد كما كانت، وكيف حدث كل هذا بعد ذلك؟ ومن فعل ذلك؟ هذا بالطبع، يتطلب إجابة جادة للغاية.. “لأننا رأينا الكثير من الأشياء الفظيعة من القوات المسلحة الأوكرانية وجهاز الأمن في أوكرانيا، والكتائب القومية، والمنتقمين”.
ولفتت إلى أنها لا تفصل هذا الاستفزاز “عن الدعم الإعلامي المقدم من قبل آلة الإعلام الأمريكية والغربية”.. مؤكدة أن “أحداث بوتشا هي عمل إجرامي، لم ينفذه فقط أولئك الذين قتلوا السكان، بل وكذلك المشرفون الغربيون باستخدام أدواتهم الإعلامية”.