وكالات:
أكدت الفصائل الفلسطينية، في ذكرى يوم الأرض، على أهمية التمسك بخيار المقاومة كسبيل لتحرير الأراضي، مشيرةً إلى أهمية العمليات الأمنية الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت حركة “حماس” إنّ “القدس والمسجد الأقصى هما محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولن يسمح الشعب الفلسطيني للاحتلال بتصعيد إرهابه ضدّهما”.
ودعا الناطق باسم حركة “الجهاد الإسلامي”، طارق سلمي، إلى إحياء فعاليات يوم الأرض و”الاشتباك مع العدو في كل نقاط التماس”، قائلاً إنّ “الدماء الفلسطينية التي سالت في بئر السبع والخضيرة وتل الربيع دليل على وحدة موقف الشعب الفلسطيني”.
بدورها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنّ الذكرى هذا العام “تحل في ذروة استهداف الأراضي والمقدسات الفلسطينية، من خلال مخططات ومشاريع تصفوية مستمرة”، داعيةً القوى السياسية لأن “تكون بمستوى المسؤولية التاريخيّة”.
من جهته، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ إحياء هذه الذكرى “تكريس لحق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته”.
وأضاف المتحدث باسم “لجان المقاومة”، أبو مجاهد، أنّ “معركة سيف القدس أسقطت الجغرافيا الوهمية بين القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة والقطاع”، داعياً إلى “تحقيق الوحدة على أساس الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني”.
وأكدت حركتا “الأحرار” و”المجاهدين” تمسكهما بالأرض الفلسطينية والمقاومة كخيار استراتيجي، لاستعادتها وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنت ذكرى يوم الأرض هذا العام، مع عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”، أسفرت عن سقوط 5 قتلى إسرائيليين، بينهم شرطي.
وأفادت مراسلة الميادين بأنّ عملية إطلاق النار وقعت في 3 نقاط في منطقة “بني براك”، التي يقطنها مستوطنون متشددون.