أحيّت الهيئة العامة للأوقاف اليوم، بصنعاء اليوم الوطني للصمود اليماني في وجه العدوان بفعالية خطابية تحت شعار “الصمود خيار شعب وعنوان قضية”.
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو، إلى أن الصمود اليماني تجلّى خلال سبع سنوات في الانتصارات التي سطرها الأبطال في مختلف الجبهات والميادين والساحات على قوى العدوان والمرتزقة.
وأوضح أن صمود وثبات الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية، على مدى سبع سنوات، سيسطره التاريخ اليمني في أنصع صفحاته المشرقة .. لافتاً إلى ما ارتكبه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي من جرائم وانتهاكات منذ 26 مارس 2015م حتى اليوم، طالت الأطفال والنساء والشيوخ والبنية التحتية ومقدرات البلاد.
ولفت علاو إلى أن اليمنيين، أثبتوا رغم العدوان والحصار والحرب والمعاناة، والتضحيات، أنهم أهل إيمان وحكمة وتجلى ذلك في صمودهم الأسطوري وتسيير قوافل العطاء والبذل وتعزيز التكافل المجتمعي والتسامح والتصالح فيما بينهم.
وحث على الارتقاء بمستوى الأداء الوقفي والتهيئة والاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل لتزكية النفوس والأعمال الصالحة والاستماع إلى محاضرات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستزادة منها في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
من جانبه أشار وكيل الهيئة لقطاع المبرات والمساجد الدكتور عبدالله القدمي، إلى أن العدوان استهدف على مدى سبعة أعوام، المعالم التاريخية والأثرية للشعب اليمني من صعدة شمالاً إلى المهرة جنوباً.
واستعرض قائمة بأسماء المساجد والمقامات التي دمرّها تحالف العدوان في محافظات تعز وحضرموت ولحج وعدن وشبوة والضالع والحديدة والتي تمثل تراثاً حضارياً للشعب اليمني وهويته الإيمانية .. مبيناً أن العدوان استهدف على مدى سبعة أعوام ألف و264 مسجداً و 50 مقاماً، منها 303 مساجد بصعدة و230 مسجداً بأمانة العاصمة و112 مسجداً بتعز.
واعتبر القدمي، استهداف المساجد والمقامات والأضرحة، انتهاكاً للقيم والمبادئ والشرائع السماوية والأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، لما تمثله من معالم دينية وأثرية وحضارية وتاريخية.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار وتنمية الموارد الدكتور محمد الصوملي، أشاد عضو رابطة علماء اليمن العلامة عبدالله الشاذلي، والناشط الثقافي محمد العابد، بصمود الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان على مدى سبع سنوات من العدوان والحصار والمعاناة.
وأوضحا أن تحالف العداون، كان يظن بعدوانه على اليمن، أنه الحلقة الأضعف، ولم يتوقع الصمود والثبات والانتصارات التي حققها أبناء اليمن خلال السبع السنوات وتوجّ ذلك بوصول المسيرات والصواريخ إلى عقر دار العدو.
وأشار الشاذلي والعابد، إلى أن العام الثامن من الصمود، سيكون عام النصر والفتح والتمكين في مواجهة طواغيت الأرض من قوى الاستكبار والهيمنة.
تخللت الفعالية بحضور عدد من مدراء العموم بديوان الهيئة ومكاتبها، فقرة إنشادية لفرقة المجد.