وكالات:
في إطار سياسة تصعيد الهجمات ضد قطاع غزة، شن جيش الاحتلال هجمات جديدة استهدفت مزارعي الحدود والصيادين خلال عملهم قبالة سواحل غزة.
وقامت قوات الاحتلال بإطلاق النيران من رشاشات ثقيلة، كما أطلقت قنابل الغاز تجاه الأراضي الزراعية، الواقعة إلى الشرق من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة شرق مخيم المغازي وسط القطاع، النيران بشكل كثيف تجاه مجموعة من عمال البناء شرق المخيم المغازي وأجبرتهم على الانسحاب، وعدم إكمال عملهم.
وقال مزارعون إن قوات أخرى للاحتلال متمركزة في موقع كيسوفيم العسكري فتحت أيضا نيران رشاشاتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الأراضي الزراعية الواقعة على حدود بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقد تزامنت عملية إطلاق النار صوب المزارعين سواء وسط القطاع أو في منطقة القرارة، مع وجود الصيادين في مزارعهم القريبة.
وأجبرت تلك الهجمات المزارعين على الانسحاب من أراضيهم بشكل عاجل، دون إكمال عملهم اليومي المعتاد، خشية من تعرضهم لخطر الإصابة، في ظل عمليات إطلاق النار العشوائية.
وعلاوة على تلك الهجمات، لاحقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قوارب صيد فلسطينية خلال عملها قبالة سواحل غزة، وفي المنطقة المسموح العمل بها بموجب إجراءات الحصار، ما حال دون قيامهم بعملهم المعتاد.