الوحدة نيوز/ ناقش لقاء تشاوري موسّع للجنة الحشد والتعبئة، اليوم، تصعيد العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي واستهدافه للمدنيين والأعيان المدنية والمنشآت الخدمية والممتلكات الخاصة.
وأكد اللقاء، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ومفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين وكوكبة من العلماء، ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية في التحشيد والتعبئة، ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، للدفاع عن اليمن.
وأكد عضو السياسي الأعلى، النعيمي في اللقاء، أهمية دور لجنة الحشد والتعبئة في التوعية الإرشادية بأهمية الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشار إلى أن مهمّة اللجنة تبيين مخاطر العدوان على الشعب اليمني، وقدسية المواجهة والصمود والثبات .. لافتاً إلى أهمية استمرار مواجهة قوى العدوان، وإفشال مخططاته، التي تستهدف الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وشدد النعيمي على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء ورجال الدين في التوعية والإرشاد والتوضيح للمجتمع بمؤامرات قوى العدوان وأهدافها التدميرية الرامية النيل من الوطن ونهب خيراته وثرواته .. مؤكداً أن الشعب اليمني أبهر العالم على مدى سبع سنوات بصموده وثباته ومقاومته للعدوان، وما يحققه من انتصارات في مختلف الجبهات.
ولفت إلى ما حققته الصناعات العسكرية اليمنية، التي غيّرت الموازين، وأرعبت قوى العدوان .. داعيا إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.
فيما أكد مفتي الديار اليمنية، ورئيس لجنة الحشد والتعبئة الدكتور عبدالرحيم الحمران، أهمية اللقاء في الخروج برؤى تصبّ في خدمة الوطن، ومواجهة أعداء الأمة من خلال التحشيد والتعبئة لرفد الجبهات ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تطهير كل شبر من أرض اليمن.
وتطرقا إلى ما حققه مشروع الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، من نتائج، لنصرة الدين والوطن ومواجهة أعداء الأمة.
وحاثا العلماء على تحمّل مسؤوليتهم في التوعية والإرشاد وتوضيح ما يحيط بالأمة من مخاطر، وما يخطط لها الأعداء ودحض الشبهات التي تستهدف إضعاف الأمة وتفكيك نسيجها المجتمعي، وكذا ما يرتكبه العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي من جرائم بحق اليمنيين.
وشدد العلامة شرف الدين، والدكتور الحمران، على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية، للوقوف ضد الباطل، ومواجهة الأعداء، ودرء المخاطر، التي تُحاك ضد الإسلام و المسلمين.
وطالبا أبناء الشعب اليمني إلى استمرار البذل والعطاء، ورفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأُلقيت في اللقاء كلمات ومداخلات من قِبل أًصحاب الفضيلة العلماء المشاركين، أكدت في مجملها ضرورة تفعيل فريضة الجهاد والمقاومة للعدوان الذي يستهدف قتل الأطفال والنساء وتدمير الأعيان المدنية والبنية التحتية والمنشآت الحيوية.
ودعت الكلمات إلى استمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، بما يعزز من صمود المرابطين في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء الالتزام الكامل بتوجيهات القيادة الثورية في مواجهة التحديات التي تهدد البلاد مهما كان حجمها .. داعياً أبناء اليمن إلى استمرار الصمود والثبات والوقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، وأدواته.
وبارك عمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في عمق العدو السعودي- الإماراتي .. حاثاً أبناء اليمن على دعم مسار المقاومة حتى دحر قوى الغزو والاحتلال.
وأشار البيان إلى تعاظم مسؤولية العلماء والأكاديميين والمعلمين والسياسيين والإعلاميين والخطباء والمرشدين خلال المرحلة الراهنة، التي يتكالب فيها الأعداء على الأمة، مستخدمين مرتزقة من أبناء الأمة في تنفيذ مخططاتهم وأهدافهم، ما يتطلب تحمل المسؤولية في النصح والإرشاد، والتحرك والتبيين بكل الوسائل الممكنة.
وعبّر بيان اللقاء التشاوري عن التضامن الكامل مع فلسطين أرضاً وإنساناً ومقدسات، ومباركتهم للمقاومة الفلسطينية، والمرابطين الأحرار .. مستنكرين ومتبرئين من كل أشكال التولي لليهود، ومما وقعت فيه بعض الأنظمة العربية، لا سيما النظامين السعودي والإماراتي من مسارعة وهرولة التولي لليهود والتطبيع معهم، والسير في ركابهم.