نظّمت جمعية مرضى التصلب اللويحي المتعدد، اليوم، في صنعاء ندوة توعوية بعنوان “الحياة مع التصلب العصبي المتعدد”.
وفي افتتاح الندوة، أشار القائم بأعمال وزير حقوق الانسان، علي الديلمي، إلى أهمية الندوة لتسليط الضوء على المرض وأسبابه وأعراضه التي يجهلها الكثيرون.
وأكد ضرورة الاهتمام بالأبحاث الطبية والعلمية، والتوعية بكيفية التعامل مع مرضى مرض التصلب اللويحي العصبي المتعدد .. مشدداً على أهمية تعاون الجميع، خاصة القطاع الخاص، لتوفير الأدوية اللازمة للمرضى.
وتطرّق الديلمي إلى مستوى التطوّر والبحث العلمي الوطني، الذي يُبشر بخير في الصناعات الدوائية المحلية.
فيما أشار مدير دائرة المراسم في رئاسة الوزراء، إسماعيل المحطوري، ورئيس جمعية مرضى التصلب اللويحي المتعدد، الدكتور ناجي الضبياني، إلى أهمية الندوة الطبية التي تم خلالها التعريف بمرض التصلب اللويحي المتعدد عند الأطفال والمسنين والمراهقين والنساء.
وأوضحا أن هناك أمراضا أخرى مرتبطة بهذا المرض، والأعرض النفسية المتلازمة معه، ما يتطلّب المرونة في التعامل مع المرضى.
وأكد المحطوري والضبياني ضرورة تكاتف الجهود والتنسيق لتوفير احتياجات المرضى، خاصة ما يتعلق بالأدوية والعلاجات والتوعية للمرضى بكيفية التعامل مع المرض.
بدوره، أشار مدير الموارد البشرية والجودة في مستشفى اليمني الألماني، الدكتور عبدالناصر رسام، إلى أن الندوة تسلّط الضوء على مرض التصلب اللويحي العصبي المتعدد وكيفية تعامل الأسرة والمجتمع وتوضيح طرق العلاج الدوائي والتغذية مع المرضى.
وقدّمت استشارية الأمراض العصبية والصرع، الدكتورة زمردة هارون، واستشارية التغذية، الدكتورة دعاء البكري، واستشارية الأمراض النفسية، الدكتورة شيماء الحاج، محاضرات، استعرضت في مجملها أسباب ومراحل تطور مرض تصلب اللويحي العصبي المتعدد، وطرق الوقاية من المرض بالتغذية الصحية المناسبة.
وتطرّقت إلى كيفية التعامل والتعايش مع المرضى، وتعزيز الدعم النفسي لهم من خلال مشاركتهم في البرامج المعززة لمواجهة المرض والتغلّب عليه.
وأوضحت المتحدثات أن مرض التصلب اللويحي العصبي أحد أكثر الأمراض شيوعاً في العالم من خلال الاضطرابات العصبية.. مؤكدات أن المرض هو حالة من أمراض الذاتية تغزو جسم الانسان عن طريق التدمير التدريجي لصفائح الغلاف العصبي.
