الوحدة نيوز/ ندّد “المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية”، بإصرار شيوخ دويلة الإمارات على استقبال كبار مسؤولي الكيان الصهيوني في أراضيها، وأكد أن هذا الإجراء يصب في توسع نطاق مخطط الاحتلال “من النيل الى الفرات”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن الأمانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية التابع لمجلس الشورى الاسلامي، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين القول: إن خيانة التطبيع مع الكيان الصهيوني البغيض والدموي والمعادي للشعوب، سيوثقها التاريخ.
وأضافت: إن “محاولات شيوخ دويلة الإمارات وقادة بعض الدول الخانعة للولايات المتحدة الامريكية، لإزالة قبح التطبيع من هذا الكيان القاتل للأطفال، خيانة بحق آلاف النساء والرجال من أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لمخطط الاحتلال الصهيوني”.
وتابع البيان: إن “الخائنين بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الذين يمدون يد الصداقة الى الصهاينة الجزارين، لن يجلبوا الأمن والسلام الى المنطقة اطلاقا”.
واستطرد بالقول: إنه طالما لم يُحدد مصير الأراضي المحتلة في فلسطين عبر المقاومة او إقامة “الاستفتاء العام”، فإن مخطط التطبيع مع الصهاينة سيبقى مرفوضا ولن يصبح حقا مشروعا او شأنا داخليا كسائر القضايا المتعلقة بالعلاقات بين كل دولتين.
وشدد البيان على أن إيران وفي سياق دعمها الشامل للشعب الفلسطيني من أجل استيفاء حقه المشروع، وأيضا مكافحة الجماعات التكفيرية والدواعش الذين يتلقون الدعم من الصهاينة وأمريكا، سوف لن تسمح لهذا الكيان أن يبلغ مناه ومآربه البغيضة عبر الاختفاء وراء الانظمة المساومة والخائنة لترسيخ نفوذه في المنطقة.