حذرت الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات، من مغبة تفاقم معاناة المرضى والقطاع الصحي جراء استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن الوقود.
ونبهت الجمعية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، من تداعيات إنسانية صحية كارثية وشيكة قد تسفر عن توقف خدمات الرعاية الصحية للأم والطفل والتدخلات المنقذة لحياة آلاف المرضى في حال استمر منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
وأكد البيان أن القطاع الصحي يعتبر من أكثر القطاعات تضرراً جراء أزمة المشتقات النفطية ما قد يؤثر على حياة الأطفال حديثي الولادة والخدج في الحاضنات والنساء الحوامل في الطوارئ التوليدية وغيرهم من المرضى في غرف العمليات والعنايات المركزة بالمرافق والمنشآت الصحية بأمانة العاصمة والمحافظات.
وأشار إلى حاجة الآلاف من النساء الحوامل لعمليات قيصرية ورقود الكثير من الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات، ما يتطلب تزويد المستشفيات الحكومية والخاصة بالمشتقات النفطية.
واعتبرت الجمعية احتجاز سفن الوقود ومنع وصولها جريمة بحق الإنسانية وحكماً بالإعدام على عشرات الأمهات والمواليد في اليمن.. محملة تحالف العدوان ومنظمات الأمم المتحدة مسؤولية توقف خدمات الرعاية في مستشفيات الأمومة والطفولة وما سينتج عنها من عواقب إنسانية وخيمة بسبب استمرار الحصار.