يعيش، أنسو فاتي، نجم برشلونة الشاب والذي ورث قميص رقم عشرة عن الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي، أوقاتا صعبة منذ عامين بسبب لعنة الإصابات التي أبعدته عن الملاعب، وفقا لما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب، البالغ من العمر 19، والذي تخرج من مدرسة لاماسيا التابعة لبرشلونة كانت قد تعرض لإصابة في ساقه اليسرى خلال مباراة فريقه ضد نادي أتليتيك بلباو ضمن مسابقة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
وقد أوضحت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن فاتي رفقة والده ووكيل أعماله مع الجهاز الطبي لنادي برشلونة لمناقشة مستقبله بشأن الإصابة الذي يعاني منها.
وأسفر الاجتماع عن رفض فاتي إجراء جراحة في ركبته للمرة الرابعة، والاكتفاء بالعلاج والتأهيل للتعافي من الإصابة، وذلك بعد أن أمضى نحو عامين بعيد عن الملاعب، كما أنه العملية الجديدة قد تكلفه عدم اللحاق بصفوف المنتخب الإسباني لكرة القدم والمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر في نوفمبر القادم.
وكانت الإصابة الأولى قد حدثت لفاتي في 7 نوفمبر 2020 عندما أصيب بتمزق في الغضروف المفصلي في ركبته اليسرى مما تطلب عدة عمليات جراحية.
وفي 26 سبتمبر من العام 2021، عاد فاتي ليعاني من آلام متكررة أعاقت تقدمه في مسيرته الواعدة، إذ لعب 10 مباريات فقط في جميع المسابقات في حين كان تشافي متحفظًا في الزج به كثيرًا داخل المباريات منذ تعيينه مدربا لبرشلونة قبل بضعة أشهر.
وبحسب صحيفة “ماركا” فإن إدارة “البلوغرانا” متهمة بالتأثير النفسي السلبي على معنويات اللاعب الشاب الذي غاب لمدة عامين بسبب الإصابات، وبالتالي لا تريد أن يزداد الأمر سوء.