Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بوريل من أوكرانيا: جئتُ لردع روسيا

وكالات:

وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، إلى أوكرانيا في زيارة تهدف إلى إظهار دعم بروكسل لكييف، في مواجهة ما تعتبره الدول الغربية تهديدات روسية وإمكانية «غزو روسي محتمل» لأوكرانيا.

وكتب بوريل في تغريدة على «تويتر»: «في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأُظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».

وسيستهلّ بوريل زيارته إلى أوكرانيا بجولة في شرق البلد، يرافقه فيها وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، ويتفقّد خلالها الرجلان خط التّماس بين القوات الأوكرانية والانفصاليّين الموالين لروسيا، الذين تخوض كييف نزاعاً مسلّحاً معهم منذ عام 2014. نزاعٌ اندلع بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وخلّف أكثر من 13 ألف قتيل.

ومن خط الجبهة، سينتقل بوريل إلى العاصمة كييف للقاء مسؤولين أوكرانيّين آخرين.

وقالت المفوضية الأوروبية، الإثنين، إن الزيارة «تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، في وقت تواجه فيه البلاد حشوداً عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الزيارة «تهدف لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي على خلفية الإجراءات الروسية العدوانية».

وأضافت الوزارة أن بوريل سيبحث أيضاً مع نظيره الأوكراني سبل «ردع روسيا عن عدوان جديد، بما في ذلك من خلال عقوبات اقتصادية».

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أوروبي إلى خط المواجهة، منذ اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا، في وقت يتمّ تكثيف الجهود الديبلوماسية في الأسابيع الأخيرة، لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية، والتي شملت قمة افتراضية عُقدت في نهاية كانون الأول بين الرئيسَين الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن.

بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ روسيا والولايات المتّحدة في التاسع من كانون الثاني، مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولّاها نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي، سيرغي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا، بناءً على طلب من موسكو التي قدّمت اقتراحات أمنية للحدّ من التوترات مع الدول الغربية، ومنعها من التوسع باتجاه حدودها.

في وقت تتّهم الدول الغربية روسيا بالتخطيط لغزو أوكرانيا، ترفض موسكو هذه الاتهامات، وتؤكّد أن تحرّكات عشرات الآلاف من قواتها العسكرية على الحدود يهدف إلى الدفاع عن حدودها ضدّ أي هجوم أو توسّع غربي.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share