Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وللروح أن تغني مواسم عشقها

مهدي علواني المشولي

حروفي لم تنس نبض أغانيها ، وقصائدي لم تعرف بعد معنى الانكسار .

وقصيدتي فيكِ مازلت أغنية ،

في دنان الوجد تختمرُ .

وفي هذا المساء الموشح بقربك بالاغاني وبعذب ألاماني الخضر ، تحتفي روحي بكِ .

وكعادتها ، في هذه اللحظات ، من نهاية كل عام ، تفيض عشقا ، وتضئ شعرا ، وعلى وقع القوافي تعزف لكِ لحون عشقها وبكِ تحتفل ،  وتغني أشجانها و مواويل الغرام .

و للروح أن تغني مواسم عشقها ، و ترتشف عصارة اول ما تقطر من نبيذ البنفسج في كؤوس الهيام .

وقصيدتي انتِ التي لم تكتمل بعد ، و مازالت في أول الغيث تهمي   عابقة برائحة الأرض حروفها ، وفي قاموس العاشقين بطهر معانيها تنصهرُ .

*************

في زحمة الآلآم ، و منتهى الأوجاع ، كانت قصائدي ،

بلسما يداوي كل الجراح .

في وجهه كل ألم ، كنتُ

بقربكِ اغني .

وكنتِ انتِ ملهمتي .

وكنتِ أنتِ اغنيتي .

ومعا كنا ،  (شبابة

في شفاة “الحب” ، تنتحب)

ومثل غيث لحن هما ،

ودنا من سموات الروح ،

وسما ، و مافتئ

على الأحقاد ينتصرُ

ترانيم حب وسلام .

ومن بين ركام الحزن ، ترمم  على جدار القلب ضحكاتنا و تبتسمُ  .

وفي سكون الخوف ، نداري  ، بطيف الاماني والامان شبابيك الهوى ظلالا و وئام.

****************

في رحلة العمر القصيرة

كنتِ لي الماء والزاد .

في دروب الود ، والوداد

اغنية حب تهادت  ، حين يعتريني السهاد ،

ولحن امتداد ،

من رفيف الروح ينساب.

من رونق الزهر يعبق ويزدهرُ

*****

بقربك الان تلملمني الاشواق ،  من عيون الكون  ، وتجمعني  إليك قطرة اثر قطرة  ، و تكتبني قصيدة .

وفي الأحداق  تبعثرني حروفي  دمعة خلف  دمعة ، وانا في محراب عينيك احتسي آخر ما تعتق في

في جراب المُدام  ، من لغة العشق   وابجديات الهيام .

وللروح أن تغني مواسم عشقها .

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share