الوحدة نيوز:
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة في إيجاز صحفي، اليوم الأربعاء، أنه سيزاح الستارخلال الأيام المقبلة، عن وثائق تدين تدخل السعودية بمنع اليمن من حفر آبار النفط والمياه في الجوف.
وقال العميد يحيى سريع، خلال بيان عسكري لتفاصيل عمليتها الواسعة في الجوف، ” سنكشف عن وثائق تؤكد تدخل السعودية لمنع اليمنيين ليس من حفر آبار النفط فقط، بل وحتى حفر آبار المياه “.
وأكد العميد سريع أن أبناء الجوف عانوا كثيرا من التدخلات السعودية السافرة والتي وصلت إلى منعهم من حفر آبار المياه والاستفادة من المياه الجوفية.
ولفت إلى أن” أبناء الجوف يرفضون أن تظل مناطقهم تحت الاحتلال الأجنبي “، مبينا أن موقفهم الثابت مع الشعب والوطن.
يشار إلى أن أصوات شعبية ورسمية في اليمن بين فترة وأخرى كانت تتعالى بالقول صراحةً: إن “السعودية تقف وراء عدم الاستكشاف والتنقيب عن الثروة النفطية في بعض المناطق اليمنية”، بل إنها تذهب إلى أن “المملكة أجبرت الدولة اليمنية على عدم الإنتاج من مناطق أكدت عمليات استكشاف أنها تحتوي على نفط”، كما في محافظة الجوف الواقعة شرقي البلاد والمتاخمة للحدود السعودية.
ما يعزز هذه الاتهامات توقف عمليات التنقيب فجأة من خلال شركة “هنت” الأمريكية بمحافظة الجوف في ثمانينيات القرن الماضي.
وتشير الروايات إلى أن زعامات قبلية موالية للسعودية وقفت خلف منع عمليات التنقيب قبل أن تعود في عام 2013، بتوجيه من الفار هادي، إلى إعادة عمليات الاستكشاف والتنقيب، التي استهدفت حفر أربع آبار في منطقة الخسف بالجوف فيما يُعرف بالقطاع 18؛ لكنها واجهت تصعيداً سعودياً من خلال ملف ترحيل المغتربين اليمنيين. وما يزيد الأمر غموضاً عدم إعلان الشركة نتائج أعمالها التي توقفت دون إيضاح.