وكالات:
دعا بابا الفاتيكان إلى مزيد من الحوار الدولي من أجل وضع نهاية للصراع في اليمن وسوريا، واصفاً ما يحدث من مآسي هناك بالمنسية والهائلة.
وقال البابا فرانسيس، في رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد، إن هذه البلدان شهدت أحداثًا مروّعة على مرأى ومسمع من الجميع دون أن ينطق أحد لسنوات”.
وأضاف ” لنصغِ إلى صرخة الأطفال التي ترتفع من اليمن، حيث المأساة الضخمة، التي نسيها الجميع وما زالت تستمر منذ سنوات في صمت، وتسبب الموت في كلّ يوم”.
وتابع “لنفكّر في الشعب السّوري، الذي يعيش في حرب منذ أكثر من عشر سنوات تسببت في وقوع الضّحايا الكثيرين. ولننظر إلى العراق الذي لا يزال يكافح لينهض بعد صراع طويل”.
واستطرد: “لا نزال نشهد عددا متزايدًا من الصراعات والأزمات والخلافات. ولا يبدو أبدًا أنها ستنتهي، ومع ذلك فنحن الآن لا نكاد نلاحظها وذلك لأننا اعتدنا على أن أمثال هذه المآسي المروّعة تمرّ في صمت”.
