وكالات:
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن أي تحرُّك مُعادٍ ممن وصفهم بـ”الأعداء” سيواجَه بردٍّ عسكري شامل وحاسم من قِبل القوات الإيرانية، مشيراً إلى أن ذلك “سيغير المعادلات الاستراتيجية في المنطقة بشكل مؤثر وكبير”.
وأضاف “رئيسي” أن مناورات “الرسول الأعظم-74” التي اختُتمت أمس الجمعة، “دليل على إرادة وقدرة الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني وأمنه”.
وجاءت تصريحات “رئيسي” بعد يوم واحد من تهديدات مماثلة وجَّهها رئيس “الحرس الثوري” الجنرال حسين سلامي، ورئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري.
وقال “سلامي”، الجمعة، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، إن المناورات الأخيرة كانت رسالة تحذير واضحة لـ”إسرائيل”، مؤكداً أن بلاده “ستردُّ على أي حماقة تقْدم عليها تل أبيب”.
وأضاف: إن “الفارق الوحيد بين المناورات والواقع هو تغيير زاوية إطلاق الصواريخ”.
كما أكد “باقري” أن المناورات شملت إطلاق صواريخ باليستية وكروز على “عدو محتمل”، وأنها أصابت أهدافها بدقة.
وتأتي التصريحات الإيرانية رداً على التهديدات الإسرائيلية المتواصلة بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية في حال لم يتم التوصل لاتفاق في فيينا يضمن تفكيك قدرات طهران النووية الحالية ويزيل التهديدات التي تمثلها.
وجرت المناورات على مدار 4 أيام، في 3 مدن على ساحل الخليج العربي جنوبي البلاد.
وتزامنت تصريحات “رئيسي” مع استئناف مفاوضات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة.