الوحدة نيوز/ دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إلى إيقاف”الحرب الظالمة على الشعب اليمنيّ، وأكد أن الشعب اليمني “مقاوم وينحاز إلى فلسطين والمقاومة”.
وقال النخالة في حديث لقناة الميادين، الليلة الماضية: إن “إسرائيل تعتبر غزة قنبلة موقوتة تريد تفكيكها، والتسهيلات الجديدة تأتي في هذا الإطار”.. مشيراً إلى أنه لا يستبعد اغتيال أو استهداف قادة وعناصر من حركة الجهاد، فيما “الرد سيكون بقصف تل أبيب فوراً”.
وشدد النخالة على أن “فعل المقاومة مستمر وغير مرتبط بوقت وليس محصوراً في غزة”، وكشف أن “المقاومة رمّمت قدراتها العسكرية بعد معركة سيف القدس وعززت سلاحها بالتصنيع المستمر”.
وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قائد “سرايا القدس” الشهيد بهاء أبو العطا، قال النخالة: إن “الشهيد بهاء أبو العطا ترك أثراً كبيراً وسنكمل مسيرته في المقاومة”، وأكّد أن الأخير كان له دور كبير في إشغال جبهة غزة، وأن “سرايا القدس ردت بمعركة “صيحة الفجر” على استشهاد أبو العطا ومحاولة اغتيال القائد العجوري”.
وأضاف: إن “الورش المقاومة لا تتوقف عن العمل إطلاقاً.. كل ما فقدناه في هذه الحرب تم تعويضه وتعزيز ما هو موجود، وكنا جاهزين لأن تستمر المعركة بالأداء نفسه والقوة نفسها”.
ورأى النخالة أن “العدو سيتجنّب الرد على أي عملية على قطاع غزة، لأنه يدرك أن عملية عسكرية على القطاع سيُرَدّ عليها بشكل قاس ومباشر، وأنه فشل في ترويض غزة بالحرب، والآن يحاول ذلك عبر التسهيلات الاقتصادية”.
وعن الحديث “الإسرائيلي” عن “خطة هجومية واسعة” لضرب الترسانة الصاروخية لحركتي حماس الجهاد الإسلامي، قال النخالة: إن الحديث عن ضرب غزة لم يتوقف على مدار الوقت.. معتبراً أن “لهذه التصريحات علاقة بالمجتمع “الإسرائيلي” أكثر من أنها رسائل تهديد”.
وأكّد أن “على المقاومة التزامات أهمها الدفاع عن الشعب”، فيما “تريد إسرائيل فصل غزة عن الضفة والقدس”.
واعتبر النخالة أن “الجميع في المنطقة يراهن على أن المقاومة ستخشى على الامتيازات والتسهيلات ولن تدخل في حرب”.
وأكد النخالة أن “المقاومة يجب ألا تقوم بدور الوكيل في تسهيل عمل المواطنين داخل الكيان الإسرائيلي”.. كاشفاً أن “إسرائيل” تريد “تحويل الضفة وغزة الى مخازن عمال، وهذا لا نقبله”.
وتابع: “تفاجأنا واستغربنا تسجيل حكومة حماس لأسماء الأشخاص للعمل داخل الكيان الإسرائيلي”، ولمّح إلى وجود “مخاوف من تحويل الناس في غزة من حالة تأييد للمقاومة الى البحث عن تسهيلات إسرائيلية”.
وأوضح النخالة “الموقف السلبي للسلطات الفلسطينية تجاه التحركات الشعبية والمقاومة في الضفة”.. كاشفاً أن “السلطة ترسل رسائل أنها تسيطر أمنياً في الضفة وأنها تنفذ مهمتها غير المشرّفة”.
ودعا النخالة المقاومين في مخيم جنين والضفة الغربية إلى القيام بالواجبات والاستمرار في المقاومة، مؤكداً أن “إسرائيل” تريد استسلام الشعب الفلسطيني واستكمال السيطرة على القدس والضفة.
وحمّل النخالة التنسيق الأمني “مسؤولية ما حصل مع الأسيرين المحررين الذين وصلا إلى الضفة”، في إشارة إلى اعتقال قوات الاحتلال الأسيرين الذين تحرّرا من سجن جلبوع في جنين، وهما مناضل نفيعات وأيهم كممجي.
وعن إيران أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “الموقف الإيراني منحاز إلى القضية الفلسطينية ويعتبر “إسرائيل” عدواً، وهذا الموقف لن يتغيّر”.