وكالات:
بيانات “ريفينيتيف” لتتبع السفن تقول إنّ ناقلة نفط ترفع علم فيتنام دخلت خليج عُمان، ومسؤول إيراني يوضح: “الناقلة غادرت إيران بعد تفريغ شحنتها النفطية”.
أظهرت بيانات “ريفينيتيف” لتتبع السفن، اليوم الأربعاء، أنّ ناقلة نفط ترفع علم فيتنام، قال مسؤولون أميركيون إنّ إيران احتجزتها الشهر الماضي، دخلت خليج عُمان من موقع سابق قرب ميناء بندر عباس الإيراني.
وقال مسؤول إيراني في بندر عباس لـ”رويترز” إنّ “الناقلة غادرت إيران بعد تفريغ شحنتها النفطية في وقتٍ متأخر يوم الثلاثاء”.
وبحسب “رويترز”، لم يذكر المسؤول الإيراني أي تفاصيل عن الطاقم، ولم يتسنَّ الحصول على رد من وزارة الخارجية الإيرانية.
بدوره، أعلن حرس الثورة في إيران الإفراج عن ناقلة النفط الفييتنامية “سوثيس” المحتجزة منذ 24 الشهر الماضي. وأضاف أنّ “الإفراج تم بحكم قضائي أصدرته السلطات القضائية الإيرانية بعد إفراغ حمولتها”.
من جانبٍ آخر، ذكر موقع شركة “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع حركة السفن، أمس الثلاثاء، أن حرس الثورة الإيراني أفرج عن ناقلة النفط.
وأشارت الشركة، في تغريدةٍ لها عبر “تويتر”، إلى أن “مسار الناقلة الحالي هو بحر عمان، وهي تبحر باتجاه الجنوب في المحيط الهندي، على الرغم من أن وجهتها السابقة كانت تختلف عن مسارها الحالي”. مضيفةً: “على الرغم من أن وجهتها المعلنة هي دبي، فإن مسارها الحالي هو خليج عمان”.
وفي وقتٍ سابق، قالت وزارة الشؤون الخارجية الفيتنامية إنّ فيتنام تجري محادثات مع السلطات الإيرانية بشأن احتجاز ناقلة نفط فيتنامية قبالة الساحل الإيراني.
يُشار إلى أنّ قوات حرس الثورة في إيران أحبطت، في وقتٍ سابق، محاولة أميركية لسرقة حمولة نفط إيراني في منطقة بحر عُمان، وفق ما ذكرته وكالة “فارس”.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ “الولايات المتحدة فشلت في سرقة النفط الإيراني في خليج عُمان”، مشيراً إلى أنّ “زوارق حرس الثورة تصدّت للسفينة الأميركية، ردّاً على سلوكها غير المهني في المياه الإيرانية”.
بدوره، قال الخبير الاستراتيجي أمير موسوي للميادين، إنّ إيران “مصممة على ردع العدو، مهما كانت إمكانياته، ولديها الشجاعة والجرأة، وتملك القرار لذلك”.