وكالات:
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء ، سفيرة إسرائيل لدى بريطانيا وهي تغادر مسرعة من كلية لندن للاقتصاد الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن منعها نشطاء من المشاركة في ندوة نظمتها الكلية.
وسائل إعلام بريطانية أوضحت أن نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، منعوا الثلاثاء السفيرة الإسرائيلية في لندن تسيبي حوتوبيلي، من حضور ندوة عُقدت في كلية لندن للاقتصاد.
كما نقلت القناة العبرية السابعة عن صحيفة التلغراف البريطانية، أن قوات الشرطة البريطانية وصلت إلى المكان وتم إجلاء سفيرة إسرائيل لدى بريطانيا تحت حراسة مشددة.
إذ تجمع عدد من النشطاء خارج مبنى القاعة ورددوا هتافات مناهضة للسفيرة الإسرائيلية ووصفوها أنها “عنصرية ومؤيدة للاستيطان”، ووصفوا إسرائيل بأنها “دولة إرهابية. وأشارت القناة إلى أنه في نهاية الشهر الماضي جرى حدث مماثل خلال ندوة ليهود بريطانيا.
#شاهد|| هروب السفيرة "الإسرائيلية" في لندن تسيبي حوتوبيلي من جامعة LSE "كلية لندن للاقتصاد" في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد أن طردها طلاب مؤيّدون للفلسطينيين واعترضوا على وجودها ورفضوا السماح لها بإلقاء كلمة. pic.twitter.com/X30EtBbXjp
— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) November 10, 2021
تلقت سفيرة إسرائيل لدى بريطانيا دعوة من اتحاد طلاب المدرسة للمشاركة في مناظرة، بحسب ما أوردته “تايمز أوف إسرائيل”، أثارت دعوتها جدلاً وجماعات مؤيدة للفلسطينيين في المدرسة اتهمت اتحاد الطلاب بإعطاء منبر لـ “العنصرية”.
كما قالت الصحيفة إن المحتجين قالوا إن السفيرة -وهي عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو- كانت من أشد المؤيدين للاستعمار الاستيطاني واتهمتها باستخدام خطاب مُعاد للإسلام في الماضي، وشغلت في فترة سابقة منصب وزيرة شؤون المستوطنات في البلاد.