وكالات:
كشف تقرير أممي، الإثنين عن “ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2020″.
فيما تزايد عدد المشرّدين الفلسطينيين بنسبة 28 في المائة خلال نفس الفترة، بحسب تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وذكر التقرير أنه “رغم أن شهر أيلول/سبتمبر سجّل أقل مستويات من الهدم والتشريد منذ عام 2017، إلا أن هدم المنشآت أو مصادرتها ارتفع بنسبة 21 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وتزايد عدد المشرّدين بنسبة 28 بالمئة”، دون ذكر أرقام تفصيلية.
وقال التقرير إن “إسرائيل هدمت أو صادرت أو أجبرت السكان على هدم منازلهم، في أيلول/سبتمبر الماضي، بواقع ثماني منشآت يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مما أدي إلي تشريد شخصين، وإلحاق الضرر بسبل العيش لحوالي 50 شخصا أو وصولهم إلى الخدمات”.
وقدر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة، إما بدون سابق إنذار، أو بإعطاء المالكين مهلة قصيرة المدى، وذلك باستخدام العديد من الأوامر العسكرية التي تحول دون قدرة الأشخاص على الاعتراض المسبق على القرار.
ولفت التقرير إلى أن عدد الأصول (لم يحدد ما هيتها بالضبط) التي تم هدمها أو مصادرتها ارتفع بنسبة 96 بالمئة تقريبا حتى الآن في عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 (من 94 إلى 184).