الوحدة نيوز/ أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن إيران لا تربط مصير شعبها بالاتفاق النووي معلناً أن المصالح المشتركة هي أساس علاقات طهران مع الدول الأخرى.
وأوضح عبداللهيان في حوار صحفي نشر اليوم أن العودة إلى الاتفاق النووي إذا أدّت إلى رفع العقوبات الأحادية الجانب فإن النتائج ستكون إيجابية، مضيفاً: إن طهران تتفاوض لتحقيق هذا الهدف، مشدّداً أيضاً على أن هذا الأمر مرهون بالموافقة على العودة إلى النقطة التي انسحب منها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وأشار عبداللهيان إلى أن بلاده تعمل لضمان أقصى قدر من الحقوق والمصالح لشعبها، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن طهران تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار وبقية دول العالم.
في سياق متصل، أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أنه إذا كانت هناك إرادة سياسية فيمكن نزع السلاح النووي في العالم.
وقال تخت روانجي في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) اليوم بمناسبة الأسبوع العالمي لنزع السلاح النووي: “في عام 1970 بعد تنفيذ معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التزمت الدول الأعضاء بنزع هذه الأسلحة وتدميرها لكنها تهربت من ذلك بذريعة عدم توفر الشروط اللازمة”.
وكانت اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم من أغلبية الأعضاء صوّتت في الـ28 من الشهر الجاري لمصلحة المقترح الذي قدّمته إيران بعنوان (متابعة تنفيذ الالتزامات المتفق عليها في مؤتمرات إعادة النظر للدول الأعضاء في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الأعوام 1995 و2000 و2010).
ومن المقرر تقديم القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في غضون شهر للتصديق عليه.