الوحدة نيوز/ أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الأطماع الأمريكية – البريطانية انكشفت في حضرموت بشكل علني.
واعتبر المحافظ باراس التعزيزات الأمريكية الأخيرة، التي رُصدت في مطار الريان، انتهاكاً كامل الأركان للسيادة الوطنية.
ووصف الاستحداث الجديد في مطار الريان، وإنشاء دول العدوان مدرجا جديدا للطيران العسكري (الشحن الثقيل)، بالانتهاك الخطير الذي يعكس رغبة أمريكية في الاستيطان بحضرموت، وإنشاء قاعدة عسكرية دائمة في سواحل المحافظة.
كما أكد أن التحرّكات الأمريكية الأخيرة في حضرموت، ممثلة بتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في مطار الريان، مستفزة لأحرار اليمن، وتكشف المطامع الأمريكية – البريطانية في سواحل حضرموت.
وحمّل محافظ حضرموت مرتزقة العدوان الأمريكي- السعودي المسؤولية الكاملة عمّا يحدث من انتهاك للسيادة الوطنية في المحافظة .. لافتاً إلى أن التحرك الأمريكي الأخير في وادي وساحل حضرموت، وتنسيق الأمريكان مع مليشيات الإصلاح، للدفع بمئات العناصر الإرهابية التي تتواجد في وادي وصحراء حضرموت بغطاء ودعم أمريكي – سعودي، مفضوح يؤكد أن الإرهاب صناعة أمريكية.
وكشف عن تسليم حكومة الفار هادي الملف الأمني والعسكري لمحافظة حضرموت للجانب الأمريكي خلال العام 2018 .. مشيراً إلى الزيارات المتكررة للسفير الأمريكي لدى اليمن، كريستوفر هنزل، للمكلا خلال النصف الثاني من عام 2019، التي تتخذ أمريكا من “مكافحة الإرهاب” مجرد خدعة، لتنفيذ أجندة أمريكية خفية.
وقال: “إن زيارات الوفود الأمريكية الرسمية وغير الرسمية للمكلا، خلال العامين الأخيرين، ركّزت على الجوانب الأمنية والعسكرية، ولم تمنح أمريكا حضرموت أي مشاريع تنموية خلال السنوات الماضية، رغم أن عددا من الوفود زعمت أن الزيارات ذات طابع تنموي”.
وأوضح المحافظ أن السفارة الأمريكية فتحت عدداً من القنوات مع العشرات من شباب حضرموت، في محاولة منها لإيجاد حاضنة لقواتها في المحافظة .. لافتاً إلى أن الوجود الأمريكي في مطار الريان خرج عن نطاق السرية إلى العلن.
وأضاف: “نفذت عناصر البحرية الأمريكية أكثر من انتشار في مدينة غيل باوزير بشكل مستفز لمشاعر أبناء حضرموت “.. مؤكداً أن ضباط أمريكيين يديرون الملف الأمني للمكلا ووادي حضرموت بالتنسيق مع مرتزقة العدوان.
وطالب المحافظ باراس، أحرار حضرموت بالمضي على خطى أحرار المهرة في مناهضة التحركات الأمريكية، والتصعيد ضدها في مطار الريان، والعمل مع كل أحرار اليمن على إجهاض المؤامرات الأجنبية التي تُحاك ضد حضرموت.
سبا