أعلنت شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت الأميركية العملاقة إضافة المزيد من “الأصوات البشرية” إلى خاصية “اختر التحدث” في أجهزة الكمبيوتر اللوحي كروم بوك التي تنتجها غوغل.
وتتيح خاصية “اختر التحدث” لمستخدمي كروم بوك سماع نصوص محددة على شاشة الجهاز بصوت مسموع. وتستهدف الأصوات الجديدة التي قررت غوغل إضافتها إلى الجهاز، جعل النصوص المسموعة أكثر مرونة وسهولة. وهذه الأصوات متاحة حاليا بلهجات مختلفة في 25 لغة، مع اعتزام غوغل إضافة المزيد من اللغات والأصوات.
وأشار موقع سي.نت.دوت.كوم المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن قراءة النصوص من شاشة الكمبيوتر اللوحي يمكن أن تكون صعبة بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في القراءة، والأشخاص الذين يتعلمون لغة جديدة.
وأضاف الموقع أن غوغل طورت الخاصية الجديدة من خلال العمل مع أشخاص يعانون من صعوبات القراءة إلى جانب تربويين متخصصين في التعامل مع صعوبة القراءة.
وقالت غوغل إنه بإضافة “أصوات طبيعية إلى الخاصية، مثل اللهجة المحلية التي يستخدمها صاحب الجهاز، تصبح متابعة النص المعروض والمحدّد على الشاشة أسهل”.
يذكر أن جهاز كروم بوك، هو حاسوب شخصي يعمل بنظام غوغل كروم كنظام تشغيل أساسي، وقد صممت هذه الأجهزة لاستخدامها أثناء الاتصال بالإنترنت ودعم التطبيقات الموجودة على شبكة الإنترنت، بدلا من التطبيقات التقليدية مثل مايكروسوفت أوفيس وفوتوشوب الموجودة على الجهاز نفسه.
ويعتبر جهاز كروم بوك من أهم أمثلة حواسب الزبون النحيف، وتم الإعلان عن أول أجهزة كروم بوك للبيع في مؤتمر غوغل في مايو 2011، وذلك من قبل شركتي إيسر وسامسونغ، وبدأ الشحن في 15 يونيو 2011، ثم دخلت لينوفو، وهيوليت باكارد وغوغل نفسها السوق في أوائل عام 2013، وبالإضافة إلى نماذج الحاسوب المحمول، أدخلت نسخة مكتبية، وسميت كروم بوكس، وقدمت في مايو 2012.
وتطورت حواسيب كروم بوك كثيرا منذ أن أطلقتها غوغل في عام 2011، ولم تعد حواسيب تعمل على نظام المتصفح فقط.
وتستطيع أجهزة كروم بوك الآن تشغيل تطبيقات لينكس وأندرويد معا، كما أصبحت تأتي بمواصفات تناسب مهامها وأقوى من الماضي.
كما دفع نجاح الأجهزة الكثير من المصنعين والشركات إلى أن تقدم نماذجها من أجهزة كروم، مما ساهم في زيادة انتشارها واقتناء الكثيرين لها.