بدأت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في أمانة العاصمة، اليوم، أولى جلسات محاكمة خلية “صعدة” للتخابر وإعانة دول العدوان، المكوّنة من 31 عنصراً.
وفي الجلسة، التي عُقدت برئاسة القاضي إبراهيم العزاني، وحضور وكيل النيابة القاضي أحمد القيز، والقاضي خالد عمر، والقاضي يحيى حجيرة، تم تلاوة قرار الاتهام ومواجهة المتهمين بما نُسب إليهم فيه من تُهم.
وأقرّت المحكمة تكليف النيابة بالإعلان عن المتهمين الفارين من وجه العدالة، وعددهم تسعة، وتمكين محامي المتهمين الحاضرين من تقديم ما لديهم في الجلسة القادمة، المقررة في التاسع من نوفمبر المقبل.
وكانت النيابة وجّهت للمتهمين تهمة إعانة دول العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي وحلفائهما في الحرب على الجمهورية اليمنية، بالتحاقهم في صفوف قواته المتواجدة في المناطق المحتلة بمحافظتي مأرب وصعدة والتخابر معهم.
كما تضمّنت التهم الموجّهة ضدهم رفعهم إحداثيات ومعلومات عن المواقع العسكرية والأمنية والقوات الحربية والنقاط العسكرية والأمنية والمصالح والهيئات الحكومية والمنشآت الصحية والتعليمية والمؤسسات العامة والخاصة، والمنازل والأحياء السكنية والبنى التحتية والعاملين فيها من موظفي الدولة في محافظة صعدة، ورفعها لقوات العدوان، بهدف قصفها وتدميرها، وقتل من يتواجدون فيها، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي والاقتصادي