جمال الخولاني
أجادت إدارة النادي الأهلي الصنعاني في إختيار الكابتن عدنان طاهر عمدا وعنفوانا، على كرسي الإشراف الرياضي المرصع بالمسئولية والهموم، وتبوأه رئاسة البعثة الماكثة حاليا في مدينة سيئون للمشاركة في منافسات الدوري العام لكرة القدم تحديدا المجموعة الثانية التي يتصدرها الأحمر عن جدارة واستحقاق.
في اعتقادي أنه بمجرد نطق اسم عدنان طاهر، كافيا لدى الشارع الرياضي الذي يكيل المديح ويترنم على إيقاع الفارس عدنان الذي طرق باب النجومية كلاعبا أمبراطوريا منذ نعومة أظفاره، ليتسلل المجد ويتسلق العنفوان والمحصلة أخلاق توازي رفعة ممزوجة بأوصاف العلو والسمو ومن حقنا وحق عشاق الرياضة منحه ديمومة النجاح كيف لا وهو الخالي طيلة مشواره الرياضي من ظلمات الكروت الصفراء وجور البطاقات الحمر، والمحصلة نطات بخطى ثابتة نحو المنصة لاستلام ومغازلة كأس المثالية لأكثر من أربع مرات.
نعم للسفر كما يقولون سبع فوائد والفائدة الأمبراطور الذي خلع الفانيلة الحمراء، وتوجه لإبداع آخر وماركة جديدة الصنع وقرر أن لا يألو جهدا في خدمه الجميع، فتجده منغمسا في سراء خيوط الأمور الملاح وضراء سفاسف المشاكل العابرة مرور السراب البقيعة والبطل الأمبراطور هكذا يلقبونه أقرانه وجيرانه فقط لتواضعه الجم وفراسة تعامله مع الصغير قبل الكبير ومن يشكر الله حتما سيثني أيضا على أبو العدوان بين حاشيتين “أبو علي”.
الأهلي النادي الذي يعشق العمل المؤسسي يفرز معاني الكلمات ويضرب، حائط المجاملات خاصة في دور القيادة، فسارع في البحث عن ملفات سامقة ساهمت في رفع إعلاء الفانلة ذات الصبغة الحمراء، وأعلن عن فتح مظاريف المناقصة لإيكال مهمة الإشراف فوجدت ابن طاهر أهل لها ليقبل التحدي ودوس العقبات والمطبات مقابل نجاح محفوف بالمخاطر والأمبراطور كان ولايزال لها فهنيئا للأهلاوية بالجوهرة عدنان الذي لا يهدأ له بال إلا بنصر الأهلي الذي عودنا على الذهاب لمنصات الإنجازات الشاهد عليها متحفنا المرصع بكل ماهو جميل ورونق عاجي وذهبي وفضي وبرونزي كمحصلة 83 عاما تاريخ ولادة نادي الأهلي.
باختصار مفيد ينفع القراء والأجيال المتعاقبة بالدخول مدرسة عدنان حيث القيم والرقي وعزف ألحان الوفاء وأبلغ معاني الود الملفوفة بالإخلاص المعمقة بحروف السجايا الحميدة في بوتقة النبل والرقي، اجتمعت في الخلوق بن طاهر حامل لواء كيان الأهلاويين خاصة والرياضيين عامة ومثل هذه الخامات لابد من الحفاظ عليهم وفسح المجال أمامهم لشق الطريق نحو مركب الأمان والإطمئنان، فعدنان بمثابة نقاط بيضاء تجمعت في القلعة الحمراء.