وكالات:
شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 12 فلسطينيًا، على الأقل، إثر حملة اقتحامات نفذتها قواته في عدة محافظات بالضفة الغربية، بعد منتصف الليلة الماضية وفجرًا.
وأفاد شهود عيان باختطاف ثلاثة شبان من المنطقة الصناعية في مدينة البيرة، وهم: توفيق أحمد عمر وعلي هاني أبو الخير وعميد الناهض.
وفي رام الله، اعتقل جيش الاحتلال أيضًا محمد البرغوثي من كوبر، ومحمد ناصر الخواجا ومحمد مصطفى موسى من نعلين، وعاصف الرفاعي من كفر عين.
كما اعتقل جيش الاحتلال أربعة شبان من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، وهم: سامي الوزير، خليل أبو عوض، إبراهيم أبو عوض، علاء أبو عوض.
وطالت الاعتقالات أيضًا الفتى ثائر تركمان من يعبد جنوب جنين.
الفسفوس مضرب منذ 81 يوما
وفي ملف الأسرى المضربين عن الطعام رفضت محكمة “عوفر” العسكرية الاستئناف المقدم من قبل هيئة شؤون الأسرى والمحررين للطعن بقرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير كايد الفسفوس، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الحادي والثمانين.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الأسير الفسفوس يخوض إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور حاد على حالته الصحية، منوهة إلى أن الطاقم القانوني بصدد التوجه للمحكمة العليا للطعن بقرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه.
وإضافة إلى الفسفوس، يواصل خمسة أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهم: مقداد القواسمة مضرب منذ 74 يوما، وعلاء الأعرج منذ 56 يوما، وهشام أبو هواش منذ 48 يوما، ورايق بشارات منذ 43 يوما، وشادي أبو عكر منذ 40 يوما.
وفي مدينة نابلس قطعت جماعات استيطانية متطرفة عشرات أشجار الزيتون في بلدة بورين جنوب المدينة.
قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس في تصريحات صحافية إن مستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في الجهة الشرقية الجنوبية لأراضي بورين، تعود ملكيتها للمواطنين أكرم إبراهيم عمران وتمام عيد.
وأضاف أن قطع أشجار الزيتون في تلك المنطقة المحاذية لمستوطنة “يتسهار”، يأتي بالتزامن مع انطلاق موسم قطاف الزيتون، حيث تتكرر اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، بهدف ضرب الموسم، الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين، وصمودهم على أراضيهم.
هدم منزل في القدس
وفي مدينة القدس أجبرت سلطات الاحتلال المقدسي عرفات الرجبي على هدم المنزل في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.
وتأتي عملية الهدم الذاتي للمنزل الذي تبلغ مساحته 50 مترا فقط، ويأوي 10 أفراد هم عائلة الرجبي بدعوى عدم الترخيص، وهو الأمر الذي يعتبر من المستحيلات في المدينة المحتلة، وتعتبر حجة عدم الترخيص وسيلة تستخدمها بلدية الاحتلال لمنع التمدد الطبيعي للفلسطينيين والتضييق عليهم ومصادرة أراضيهم لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة الكاملة على الأرض.
وقف عرفات الرجبي والحسرة تخنقه، حاملًا طفله الذي حرمه الاحتلال متأملا الجرافة وهي تهدم بيت أطفاله بقرار ظالم من بلدية الاحتلال.
وتستهدف سلطات الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية في جميع القرى والبلدات في مدينة القدس المحتلة، وتسعى إلى تشريد أفرادها من خلال تسليمهم أوامر هدم بدعوى البناء بدون تراخيص.
ويضطر الفلسطينيون لهدم منازلهم بأيديهم في القدس، لتفادي دفع غرامات باهظة تفرضها بلدية الاحتلال.
ورغم سعي سكان مدينة القدس للحصول على الرخص المطلوبة للبناء إلا أنّ سلطات الاحتلال لا تسمح بذلك خاصة في المناطق القريبة من مركز المدينة.
وفي الوقت الذي تهدم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي المنازل الفلسطينية، وتضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، تصادق هذه السلطات على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس.