الوحدة نيوز:
نظّمت أحزاب حشد الديمقراطية وتنظيم مستقبل العدالة والتحرير الشعبي الوحدوي اليوم في صنعاء، فعالية احتفالية بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر والأعياد الوطنية تحت شعار ” حرية واستقلال”.
ثورة تصحيحية بامتياز
وفي الفعالية، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أن ثورة 21 سبتمبر، أسقطت مشاريع الهيمنة وقوى الاستكبار في اليمن.
واعتبر خروج أبناء اليمن أمس في الساحات بالعاصمة والمحافظات، تعبيراً حقيقياً عن تأييدهم للثورة وقيادتها الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط وحكومة الإنقاذ الوطني.
مؤكداً أن ثورة 21 سبتمبر مثلت مشروعاً استقلالياً للشعب اليمني وتوفرت لها أهداف في تحرير القرار السيادي اليمني من الوصاية والتبعية والارتهان للخارج.. مؤكداً أنها ثورة يمنية بامتياز، حافظت على مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار.
ولفت الرهوي إلى أن ثورة 21 سبتمبر قدّمت الأنموذج الحقيقي للتصحيح، والانعتاق من الهيمنة والوصاية، وأحبطت مشاريع التقسيم وحافظت على سيادة الوطن وصانت مقدراته، وكفلت العيش لليمنيين بعزة وكرامة وشموخ وسيادة واستقلال.
وتطرق إلى التضحيات التي قدّمها الشعب اليمني في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه لدحر مشروع قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتها من آل سعود وآل نهيان في المنطقة.. لافتاً إلى أن العدوان والحصار على اليمن، منذ سبع سنوات، كان نتاجاً لمبادئ وقيم وأهداف الثورة الشعبية التي تخلصت من قوى الظلم والاستبداد والفساد.
وجدد عضو السياسي الأعلى الرهوي، التضامن مع تنظيم مستقبل العدالة إزاء الاحتجاز التعسفي لأمين عام التنظيم حسن العماد من قبل تحالف العدوان .. مندداً بجريمة قتل المغترب عبدالملك السنباني من قبل أدوات العدوان في طور الباحة بمحافظة لحج.
صححت الاعوجاج
من جانبه أشار وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس لجنة شؤون الأحزاب الدكتور علي أبو حليقة، إلى أن ثورة 21 سبتمبر صححت الإعوجاج والتشوهات للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.
ولفت إلى الإرهاصات التي واجهت الثورة ومحاولات قوى الهيمنة والاستكبار، إجهاضها في مهدها، إلا أنها باءت بالفشل بإرادة شعبية جماهيرية وصمود أسطوري وانتصارات في مختلف الجبهات .. مشيراً إلى الأوضاع بالمحافظات الجنوبية وما تشهده من أعمال فوضى واقتتال واغتيالات وتفجيرات، نتيجة ممارسات قوى الاحتلال.
وقال الدكتور أبو حليقة ” إن توجه ثورة 21 سبتمبر يمضي وفقاً لمسارين، الأول مواجهة العدوان ورفع الوصاية الخارجية والمسار الثاني يؤصل لعمل خدمي وتنموي شامل” .. مشيداً بدور الأحزاب الفاعلة والنشطة على مختلف المسارات السياسية والاجتماعية، والثقافية، معرباً عن الأمل في تفعيل بقية الأحزاب لأنشطتها، خاصة ما يتعلق بمواجهة العدوان.
الاستقلال الثاني
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الكهرباء والطاقة أحمد العليي والدولة عبدالعزيز البكير ومحافظ حضرموت لقمان باراس وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، أشار عضو مجلس الشورى عبدالله الجفري وأمين عام تنظيم مستقبل العدالة فؤاد الرشيدي، إلى أن ثورة 21 من سبتمبر جاءت لنصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين.
وأوضحا أن قوة وهيبة ومكانة اليمن لن تكتمل، إلا بداخل قوي ومتماسك تسوده الشراكة والمشاركة بين كافة أطيافه وفئاته التي رفضت العدوان وتصدت له.
وحث الجفري والرشيدي، الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية على تعزيز التلاحم والاصطفاف واستثمار الطاقات لبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على العدالة والمساواة.
وأشادا بالانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية وأحرار القبائل في مختلف الجبهات، ومنها الانتصارات في بيحان بشبوة والبيضاء وغيرهما.
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء من مجلس الشورى رؤساء وأمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية والأمناء المساعدين، قصيدة شعرية.