أكد وزير الشباب والرياضة محمد المؤيدي الحرص على تأهيل وتدريب المرأة للاضطلاع بمسؤوليتها خلال المرحلة الراهنة في مواجهة الحرب الناعمة التي تستهدف هويتها الإيمانية.
وأشار الوزير المؤيدي في حفل اختتام الدورة التوعوية الخامسة التي نظمتها الإدارة العامة للنشاط الشبابي والنسوي بقطاع المرأة، إلى ضرورة الاستفادة من الدورات لتنمية قدراتها ومهاراتها في مختلف المجالات.
وأشاد بجهود قطاع المرأة وكوادرها في تنظيم مثل هذه الدورات، الهادفة تعزيز الوعي بمخاطر الثقافات المغلوطة التي تستهدف المرأة وعقيدتها ودينها وهويتها.
من جانبها استعرضت وكيلة قطاع المرأة بوزارة الشباب هناء العلوي، أهداف الدورة ومحاورها في تعزيز ثقافة المرأة.
وأكدت حرص وزارة الشباب وقطاع المرأة على الاهتمام بالفتيات بصورة عامة وكوادر الوزارة وهيئاتها بشكل خاص، لغرس الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة في نفوسهن.
بدورها أشارت المدربة لطفية الحيمي، إلى أهمية استمرار الدورات لتعزيز الثقافة القرآنية لدى المرأة ودورها تجاه المجتمع.
وتطرقت إلى الاستهداف الممنهج للمرأة اليمنية من قبل أدوات العدوان، خاصة ما يتعلق بالحرب الناعمة التي تبث سمومها الماكينة الإعلامية لقوى العدوان.
فيما ألقيت هناء الخطري كلمة المشاركات، أشارت إلى مدى استفادة المشاركات من الدورة التي استمرت أسبوع بمشاركة 54 مشاركة من موظفات الوزارة وهيئاتها في التوعية بمخاطر الأفكار التي تُروج لها وسائل إعلام العدوان وتستهدف أخلاق المرأة اليمنية وهويتها.
وفي ختام الحفل، كرّم وزير الشباب ووكيلة قطاع المرأة ومدير عام التنسيق التربوي عبدالله الرازحي، المشاركات في الدورة بهدايا رمزية.
