احتفت الروائية والإعلامية اليمنية “ذكريات عقلان”، بباكورة إصداراتها “فيما بعد”.
وتسرد عقلان في روايتها “فيما بعد ” حكاية “كلٌ منا عاش فيما مضى ”’ بالمقابل .. جميعنا يجهل ما تحمله ال” فيما بعد ” من حياته.
نرتب لها .. فنهوى ونحب ونخطط ونطمح .. لكن يظل شيئآ مجهولآ ينتظرنا .. مختبئ في جوف ” فيما بعد ” تلك؛ وفقا لعقلان.
وتضيف: شيئآ لا ندرك ماهيته .. الا حينما نصل إليه .. وتردف: فيما بعد !! هي المفارقة أو المعانقة لمستقبل سعينا إليه .. فإما نصل ، أو تضل بنا الطريق أثناء سعينا .
حينما توغل النور في حبٍ آسر .. مضى إليه هاربآ من حتمية الظلام ، لكنه اوحل حتى استحال ظلامٌ بعينه ..
وتتابع عقلان: نور وآسر .. قصة تحكي عن حب يبدأ بحلم ثم بخوف وتحقيق ذات الحلم لكن بظروف مغايرة .. تلك الظروف تحيط بحبهما .. فيذهب شيء من الحب وربما أشياء !! .. فهل تراه يبقى ويكتمل أم ينتهي ؟؟!.