يتم إنتاج “فيتامين د”، المعروف أيضا باسم كالسيفيرول، داخليا عندما تهبط الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس على الجلد- ولكن هل تحصل على ما يكفي منها؟.
تشير المعاهد الوطنية للصحة (NIH) في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن العمل والبقاء في المنزل وتجنب أشعة الشمس قد يعني أنك لا تتلقى الإمدادات الكافية من “فيتامين د”، ما يؤدي إلى نقص التمعدن، وهشاشة العظام، على ما ذكر موقع express.
وتشمل أعراض مثل آلام العظام – خاصة في الوركين- وضعف العضلات إلى حالة الإصابة بهشاشة العظام، علاوة على ذلك، قد تؤدي العظام اللينة إلى عدد من الكسور.
قد يعاني بعض المرضى من صعوبة في المشي إذا كانوا يعانون من نقص “فيتامين د” لفترة طويلة.
هشاشة العظام هو نتيجة مباشرة لنقص “فيتامين د” لفترات طويلة.
يشمل العلاج تناول مكملات “فيتامين د” وارتداء دعامات لتقليل أو منع عدم انتظام حركة العظام، بينما في الحالات الشديدة، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لتصحيح تشوهات العظام.
سلطت المعاهد الوطنية للصحة الضوء على طريقة أخرى لتناول فيتامين قابل للذوبان في الدهون.
نظرا لوجود “فيتامين د” بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، فإن تناول سمك السلمون المرقط أو الماكريل، على سبيل المثال، يمكن أن يرفع مستويات الفيتامين.
“فيتامين د” حيوي لنمو العظام وإعادة تشكيلها، وحماية كبار السن من هشاشة العظام.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية فإن كسور الرسغ أو الورك أو الحبل الشوكي أمر شائع للأشخاص الذين يصابون بهشاشة العظام.
خلال فصلي الخريف والشتاء، يوصى بأن يتناول جميع البالغين مكملات “فيتامين د”.
ما مقدار مكملات الفيتامين التي يجب أن أتناولها؟
توصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)بمكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرام من “فيتامين د”.