نجح المنتخب المصري لكرة اليد بقيادة مديره الفني الإسباني روبيرتو غارسيا باروندو، في كتابة تاريخ جديد خلال مشاركته بدورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية طوكيو، عقب حصوله على المركز الرابع للمرة الأولى في تاريخ أي منتخب عربي وأفريقي.
واستطاع الفراعنة تحقيق أكثر من رقم قياسي خلال الدورة الأولمبية، حيث أصبح المنتخب أول فريق عربي وأفريقي يحقق الفوز في خمس مباريات من أصل ثمانية لقاءات خاضها الفريق.
كما أن أبناء النيل أول فريق عربي وأفريقي أيضا يحقق وصافة مجموعته بالأولمبياد، إضافة إلى أنه أول فريق عربي وأفريقي يفوز على ثلاثة منتخبات أوروبية في الأولمبياد (البرتغال – السويد – ألمانيا).
وأشاد جميع المتابعين للبطولة بمستوى المنتخب المصري الذي استطاع مقارعة كبرى المدارس العالمية وعلى رأسها المنتخب الدنماركي بطل العالم والمنتخب الفرنسي صاحب ذهبية الأولمبياد، وحسمت المباراتان مع الدقائق الأخيرة بعد منافسة شرسة وقوية.
وقدم المنتخب المصري نفسه بأفضل شكل بعدما امتلك مجموعة مميزة وجيل تاريخي ضم بين قائمته عناصر الخبرة والتي تمثلت في أحمد الأحمر وكريم هنداوي ومحمد ممدوح هاشم وعلي زين ومحمد سند وإبراهيم المصري، والشباب وعلى رأسهم يحيى الدرع ومحمد عصام الطيار ويحيى خالد وأحمد عادل، إضافة إلى اللاعبين الصاعدين ومنهم سيف الدرع وأحمد هشام السيد “دودو” وحسن وليد قداح، ليحقق المعادلة الصعبة بمنافسة الدول الكبرى في عالم اللعبة.
وكان المنتخب المصري قد استعد للأولمبياد بخوض خمسة لقاءات قوية أمام مدارس مختلفة، كرواتيا وإسبانيا وفرنسا والبرازيل وألمانيا، ما ساعد الفريق على دراسة المنتخبات الأوروبية ونقاط قوتها وضعفها، كما أن لاعبي مصر تمرسوا على مجاراتهم من خلال هذه المباريات.
