نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالتنسيق مع مكتب الإرشاد وجامعة دار العلوم الشرعية اليوم لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والثقافيين والمرشدين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع مدينة الحديدة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
وفي اللقاء أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم .. مشيراً إلى أن هذه الذكرى مثلت نقطة تحول في حياة المجتمع الإسلامي.
وتطرق إلى الدروس والعبر المستفادة من هذه المناسبة والحدث التاريخي الذي أسس للدولة الإسلامية ونشر الإسلام والسلام والمحبة والإخاء ونبذ الفرقة بين الشعوب الإسلامية.
وأكد البشري أهمية التمسك بالأخلاق والقيم التي حملها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي ومدير مكتب الإرشاد عبد الرحمن الورفي إلى أهمية إحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة لاستذكار محطات من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وهجرته بعد أن اشتد أذى ومضايقة كفار قريش للإسلام والمسلمين.
وأكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من ذكرى الهجرة النبوية في مواجهة المستكبرين .. لافًتين إلى أن هجرة النبي الكريم من مكة إلى المدينة، كانت بداية لتأسيس الدولة الإسلامية.
وتطرق الهطفي والورافي إلى أهمية تعريف الناس بعظمة الهجرة النبوية عبر مختلف وسائل الإعلام وخطباء ومرشدي المساجد والمدارس والجامعات.
بدورهما استعرض رئيس جامعة دار العلوم الشرعية مفتي محافظة الحديدة الشيخ محمد بن محمد على مرعي ونائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي الأهدل صوراً من السيرة النبوية الشريفة للمصطفى صلى الله عليه وآله سلم منذ بداية الدعوة الإسلامية.
وأوضحا أن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة كانت بأمر الله سبحانه وتعالى للبدء في بناء الدولة الإسلامية بعد المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لتنطلق عقبها الدعوة الإسلامية ونشر الإسلام إلى أصقاع المعمورة.
وطالب مرعي والأهدل بتفعيل الاحتفال بهذه المناسبة والشعيرة العظيمة واستعراض السيرة النبوية قبل وبعد الهجرة النبوية والطرق والوسائل التي تم بها نشر السلام.
حضر اللقاء نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي وكوكبة من العلماء وطلبة الجامعة.
سبأ