وكالات:
انطلقت جلسة افتراضية، اليوم الاثنين 9 أغسطس/آب الجاري، لمجلس الأمن الدولي لمناقشة أمن الملاحة البحرية.
وفي مستهل الجلسة قالت ممثلة عن الأمم المتحدة إن هناك “زيادة في عدد الهجمات التي تستهدف الملاحة البحرية”، مضيفةً: “على جميع الدول تسوية خلافاتها بشأن الأمن البحري”.
يذكر أن هذه الجلسة تنعقد بطلب من الهند التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر، ويديرها افتراضيا رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وخلال الجلسة قال رئيس الوزراء الهندي “يساء استخدام الطرق البحرية من قبل الإرهاب وتصفية النزاعات بين الدول”.
من جهته قال ممثل بريطانيا في الجلسة إن بلاده “ملتزمة بقانون البحار وتريد تعاوناً دولياً بهذا الشأن”.
في سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه “يجب توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقرصنة في المناطق البحرية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال، الأحد، إن النظام الإيراني يمارس “الإرهاب” على ممرات الملاحة الدولية، محذرا من أن إيران تشكل “خطرا واضحا” على استقرار المنطقة وعلى السلم الدولي.
ونقل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء في بيان عن بينيت تأكيده خلال جلسة للحكومة على أن إيران هي التي نفذت الهجوم على السفينة “ميرسر ستريت” التي تديرها إسرائيل في بحر العرب أواخر الشهر الماضي، قائلا إن طهران ما زالت تحاول التهرب من ذلك “بمنتهى الجبن”.
السفينة الإسرائيلية في بحر العرب
ورحب بينيت بالبيان الصادر عن مجموع السبع، الذي أدانت فيه الهجوم على السفينة، وأشار إلى تصاعد ما وصفها بالممارسات الإيرانية “العدوانية” في كافة مناطق الشرق الأوسط بحرا وجوا وبرا.
وتزامنا، قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأحد، إن الاتحاد يدين بأشد العبارات الهجوم الذي وصفه بأنه “غير مشروع” على السفينة التجارية “ميرسر ستريت” قبالة سواحل سلطنة عمان أواخر الشهر الماضي.
وأضاف بوريل في بيان نشره موقع مجلس الاتحاد الأوروبي، أنه لا يوجد أي مبرر لهذا الهجوم، الذي أودى بحياة روماني وبريطاني، مؤكدا أن جميع الأدلة المتوافرة تشير بوضوح إلى إيران.
وتابع “تلك الأفعال المتهورة الأحادية الجانب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتهدد السلم الدولي، غير مقبولة ويجب أن تتوقف. يجب ضمان حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي”.