وكالات:
قال الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي إنه على استعداد لمواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، شريطة أن تؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية.
وكتب رئيسي على موقع تويتر اليوم الجمعة “سنرحب بأي مبادرة دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى رفع العقوبات وندعمها”.
وكان الهدف من الاتفاق منع إيران من تطوير أسلحة نووية لكن الاتفاق انهار منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه في 2018.
وانتهكت طهران القيود المنصوص عليها في الاتفاقية تدريجيا، وزادت درجة تخصيبها لليورانيوم مؤخرا أقرب إلى المستوى المطلوب لإنتاج الوقود المستخدم في صنع الأسلحة.
وفشلت محادثات استمرت أسابيع في وقت سابق من العام الجاري في تحقيق انفراجة.
وقال رئيسي، الذي أدى اليمين الدستورية أمس الخميس، إن إيران مهتمة بحل النزاع النووي وستتبع خطا دبلوماسيا عقلانيا، لكنها ستسعى لتحقيق المصالح الوطنية وتتجاهل أي ضغوط خارجية.
وركزت جهود إحياء الاتفاق النووي على إقناع الولايات المتحدة بالعودة ورفع العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.
كما دعا المفاوضون إيران إلى الامتثال للشروط المنصوص عليها في الاتفاق.
وتم تعليق المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية منتصف حزيران/ يونيو وتغيير الحكومة في إيران.