من “فيسبوك” إلى “لينكدإن”، مروراً بـ”تويتر” و”سيغنال” و”سكايب” و”زوم” و”تيليغرام”، ومن “سفاري” إلى “دروب بوكس”… الكثير من التطبيقات الشهيرة اختارت الأزرق لوناً رسمياً لها، فلماذا هذا الاختيار بالضبط؟
يرجّح موقع “تيك كرانتش” التقني أن بعض المحاكاة متعمَّد من جانب بعض الشركات الناشئة. خلال سعيها لترسيخ صورتها الجديدة، قد تريد هذه الشركات أن يتذكر المستخدم علامات مشهورة أصلاً عندما يرى علامتها الجديدة، فيشعر بذات الثقة.
وقد تأمل هذه التطبيقات أن تختلط مع أخرى بحيث ينقر عليها المستخدم بالخطأ، لكن هذه الطريقة قد تحمل بعض المخاطر، إذ قد يتضايق المستخدم من التطبيق الذي نقر عليه بالخطأ وقد يحذفه.
وتضع استطلاعات تفضيلات الألوان المختلفة اللون الأزرق في المقدمة، باعتباره الدرجة اللونية الأكثر شعبية بين الرجال والنساء على مستوى العالم.
ويوحي اللون الأزرق، الذي يذكّر بالسماء والبحر والنبات، بمشاعر الهدوء، ويمكن بسهولة نقله من ثقافة إلى أخرى، لكونه نظرياً أكثر حيادية ثقافياً من بعض الألوان الأخرى.
هذا وتقول نظرية الألوان، أيضاً، إنه بينما اللون الأزرق الفاتح يبعث على الاسترخاء والهدوء، فإن الدرجات الزرقاء الداكنة تولّد شعوراً بالموثوقية والاستقرار.