من المعروف أن متصفح جوجل كروم يعتبر من أشهر متصفحات الويب استخدامًا. حيث يسيطر على سوق المتصفحات بنسبة تتجاوز 65 في المئة.
ولكن هذا لا يعني أنه المتصفح المناسب لك. حيث توجد العديد من المتصفحات البديلة التي تقدم الميزات نفسها وأشهرها متصفح فايرفوكس التابع لمؤسسة موزيلا غير الربحية، الذي يعتبر أحد أكثر المنافسين شيوعًا لمتصفح جوجل كروم.
وفيما يلي أسباب تجعل التبديل إليه هو الخيار الأنسب لك.
فايرفوكس يستخدم ذاكرة أقل
يستهلك متصفح جوجل كروم الكثير من ذاكرة الوصول العشوائي وخاصة عند فتح العديد من علامات التبويب. وذلك لأنه ينشئ عمليات إضافية لكل صفحة تفتحها من أجل زيادة الأداء إلى أقصى حد
وتتطلب مثل هذه العمليات كميات كبيرة من الذاكرة العشوائية واستهلاك بطارية الحاسب المحمول. ولكن فايرفوكس يستخدم أربع علامات تبويب فقط. ويتم مشاركة أي علامات تبويب إضافية داخل هذه العمليات بدلاً من إنشاء علامة تبويب خاصة بها.
المزيد من الخصوصية وحماية البيانات
إذا كنت تبحث عن استخدام متصفح يمنحك تحكمًا أكبر في كيفية استخدام بياناتك فإن فايرفوكس يعد الخيار المناسب.
ويحتوي المتصفح على ميزات عديدة تضمن لك خصوصيتك بشكل تام. مثل ميزة حظر برامج التتبع وملفات تعريف الارتباط. كما يمكنك تخصيص المتصفح لزيادة أمانك الرقمي عبر الإنترنت.
إضافات فايرفوكس الفريدة
يمتلك جوجل كروم مجموعة أكبر بكثير من الإضافات. ولكن فايرفوكس يمتلك العديد من الإضافات الفريدة غير المتاحة لمستخدمي متصفح جوجل.
على سبيل المثال تتيح لك إضافة Multi-Account Containers استخدام موقع ويب واحد أثناء تسجيل الدخول إلى حسابات مختلفة عبر نفس المتصفح في الوقت نفسه.
وهذا يعني أنه إذا كان لديك حسابات متعددة عبر تويتر وتريد تسجيل الدخول إليها جميعًا في الوقت نفسه فإن هذه الإضافة تتيح لك ذلك بدلًا من تسجيل الدخول والخروج من الحسابات بشكل متكرر.
متصفح مفتوح المصدر
فايرفوكس هو متصفح ويب مفتوح المصدر حيث يمكن لأي شخص لديه معرفة برمجية الاطلاع على التعليمات البرمجية والتعديل عليها طالما أنه يلتزم بسياسة الترخيص.
ومن ناحية أخرى فإن عملية تطوير المتصفح هي عبارة عن جهد جماعي ضمن مشروع موزيلا الذي يتيح للمساهمين والمبرمجين التعاون معًا لتطوير الميزات للمتصفح.
فايرفوكس يتضمن معظم ميزات جوجل كروم
تعتبر الاختلافات بين المتصفحين طفيفة إذ يمكن القيام بمعظم الأشياء التي تقوم بها في جوجل كروم عبر فايرفوكس. مثل مزامنة علامات التبويب والإشارات المرجعية وإنشاء ملفات تعريف متعددة والحماية الآلية لمنع الإصابة بالبرامج الضارة وحتى مدير مهام مدمج لتحديد المشكلات وإصلاحها.