كشف تقرير إخباري اليوم الأربعاء، أن ماركوس راشفورد مهاجم المنتخب الإنكليزي وفريق مانشستر يونايتد، سيغيب عن الملاعب نحو 12 أسبوعا، بسبب خضوعه لعملية جراحية في الكتف في وقت لاحق من تموز/ يوليو الجاري.
وشارك راشفورد (23 عاما) من مقعد البدلاء في خمس مباريات للمنتخب الإنكليزي في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) التي اختتمت يوم الأحد الماضي.
وسدد راشفورد كرة اصطدمت بالقائم ليهدر فرصة التسجيل خلال ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المنتخب الإيطالي على نظيره الإنجليزي 3-2 في نهائي يورو 2020 يوم الأحد الماضي على ملعب “ويمبلي”، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وحظي راشفورد بدعم كبير في مواجهة الإساءات العنصرية التي واجهها عبر الإنترنت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” اليوم الأربعاء أن راشفورد سيخضع لعملية جراحية بسبب مشكلة في الكتف يعاني منها منذ فترة.
وأوضحت الوكالة أن راشفورد كان يرغب في إجراء الجراحة عقب انتهاء البطولة الأوروبية، لكنها ستجرى في وقت لاحق من الشهر الجاري حينما يتوفر الجراح المطلوب.
ويمكن لراشفورد العودة إلى التدريبات من جديد خلال خمسة أسابيع من إجراء العملية الجراحية، لكنه سيعود إلى المشاركة خلال 12 أسبوعا، وذلك في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
ويستهل مانشستر يونايتد، الذي يدربه أولي غونار سولشاير، مشوره في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة ليدز يونايتد يوم 14 آب/ أغسطس، بينما يخوض المنتخب الإنكليزي خمس مباريات في تصفيات كأس العالم 2022، خلال الفترة التي يغيب فيها راشفورد.
وكان راشفورد، الصاعد من أكاديمية مانشستر يونايتد، قد كشف في حزيران/ يونيو الماضي أن مشكلة الكتف كانت من بين مشكلات جسدية شعر بأنها أثرت على مستواه خلال النصف الثاني من موسم 2020 / 2021.
وقال راشفورد قبل ثلاثة أسابيع: “من الواضح أنني لا أؤدي بأفضل مستوياتي ولا أقدم ما أعرف أنه بإمكاني تقديمه”.
(د ب أ)