وكالات:
قال متمردون في إقليم تيغراي الإثيوبي اليوم الثلاثاء ، إنهم استعادوا مدينة رئيسية من القوات المناوئة وإنهم يتقدمون لاستعادة المزيد من الأراضي.
ولم تستطع رويترز التحقق من مصدر مستقل من ذلك لأن الاتصالات مع الإقليم مقطوعة.
وكانت الحرب قد تفجرت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت هي الحزب الحاكم في الإقليم والقوات الاتحادية الإثيوبية.
وأعلنت الحكومة النصر بعد ثلاثة أسابيع عندما سيطرت على العاصمة الإقليمية مقلي لكن الجبهة واصلت القتال واستعادت مقلي الشهر الماضي وأصبحت تسيطر الآن على معظم الإقليم.
غير أن إقليم أمهرة المجاور الذي أرسل مقاتلين إلى بعض المناطق المتنازع عليها يقول إنه يسيطر على بعض المناطق في الغرب والجنوب.
وقال جيتاتشو ريدا المتحدث باسم الجبهة اليوم الثلاثاء إن قوات الإقليم انتزعت السيطرة على ألاماتا المدينة الرئيسية في الجزء الجنوبي من تيغراي خلال ليل الاثنين.
وأضاف المتحدث “انهزمت قوات أمهرة في المرتفعات شمالي ألاماتا وشرقها وكذلك القوات الاتحادية. وطهرت قواتنا ألاماتا الليلة الماضية من قواتنا المعادية”.
وامتنع الكولونيل جيتنت أداني المتحدث باسم الجيش الإثيوبي عن التعليق. ولم يرد المتحدث باسم إقليم أمهرا على طلبات للتعليق.
وقال جيتاتشو إن قوات تيغراي “تطبق” على مدينة ماي تسيبري الغربية وإنها تعتزم التوغل فيها لطرد مقاتلي أمهرا من كل المناطق التي سيطروا عليها خلال الحرب.
ولم يرد متحدث باسم رئيس الوزراء أبي أحمد ورئيس وحدة العمل الحكومية الخاصة بالإقليم على طلبات للتعليق.
واليوم الثلاثاء قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن قافلة وصلت إلى تيغراي في اليوم السابق تحمل 900 طن من المواد الغذائية وهو ما يكفي لتغطية معظم الاحتياجات الأساسية لنحو 200 ألف شخص لمدة أسبوع لكن هذا يمثل عددا قليلا مما يقدر بنحو أربعة ملايين شخص يحتاجون لمساعدات غذائية.