وكالات :
قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، إن بلاده لا تريد صراعا مع أحد بشأن سد النهضة أو غيرها من القضايا، ما لم يكن هناك تهديد واضح لإثيوبيا.
وأوضح آبي أحمد في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، أن إثيوبيا تسعى للسلام والتنمية، وستعمل على تحقيق ذلك من خلال التعاون.
وأشار إلى أن سد النهضة سيقلل من مخاوف السودان ومصر، وسنعالج أي مشاكل مع دولتي المصب.
ولفت إلى أن واحدا من أهم أهداف حكومته الآن، هو الانتهاء من المشاريع الضخمة.
واتهم آبي أحمد بعض الأطراف، بمحاولة إضعاف الدولة بصراع طويل في إقليم تيغراي، من دون أن يسمي هذه الأطراف.
وعن أزمة إقليم تيغراي، قال المسؤول الإثيوبي إن بلاده لم ترد الانخراط في هذا الصراع إلا مضطرة.
وأردف، بقوله إن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي شكلت تهديدات عدة للبلاد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد، يوم الخميس 8 يوليو/ تموز الجاري، جلسة طارئة لبحث أزمة سد النهضة، سيحضرها وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي.
وكانت إثيوبيا أعلنت، يوم السبت الماضي، رفضها إحالة مصر والسودان قضية “سد النهضة” إلى مجلس الأمن الدولي، داعية المجلس إلى تشجيعهما على الانخراط في المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي.
يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي. وأكدت مصر أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي.