وكالات:
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات، اليوم الأربعاء ، إن الانتخابات البرلمانية الإثيوبية التي نظمت يوم الاثنين، أجريت بطريقة ذات “مصدقية”.
وقال الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، رئيس البعثة المكونة من 100 مراقب، في مؤتمر صحفي في أديس أبابا مع استمرار السلطات في فرز الأصوات: “بشكل عام، أجريت عملية الانتخابات ويوم التصويت بطريقة منظمة وسلمية وذات مصداقية”.
وصفت الحكومة الانتخابات في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 109 ملايين نسمة بأنها أول تصويت حر في تاريخ البلاد. لكنها شابتها مقاطعة المعارضة والحرب وتقارير عن حدوث تجاوزات في بعض المناطق، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.
لم تتمكن السلطات من إجراء انتخابات في أربع من مناطق إثيوبيا العشر، يوم الاثنين، على الرغم من إجراء الاقتراع في وقت متأخر من اليوم في إحدى تلك المناطق.
تم تسجيل نحو 38 مليون شخص للتصويت، لكن العديد منهم لم يدلوا بأصواتهم يوم الاثنين، مع تأجيل أو إلغاء الانتخابات في خُمس الدوائر الانتخابية الوطنية بسبب الحرب وانعدام الأمن والمشاكل اللوجستية.
ورغم ذلك، قال رئيس الوزراء آبي أحمد إن يوم الاثنين 21 يونيو/ حزيران لعام 2021 (موعد التصويت) هو “يوم تاريخي لإثيوبيا”.
وكتب الزعيم البالغ من العمر 44 عاما على “تويتر”، جنبا إلى جنب مع صور الحشود التي تنتظر التصويت: “خرجت جميع شرائح المجتمع للإدلاء بأصواتها في أول انتخابات حرة ونزيهة في بلادنا”.
على جانب آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، وفاة مواطن أمريكي في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا بشكل غامض، بعد تقارير أفادت بالعثور على مراقب انتخابات أمريكي ميتا في غرفة فندق في العاصمة الإثيوبية.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، أن الشرطة تحقق في سبب وفاة مراقب انتخابات أجنبي، ورد أنه عثر عليه ميتا في غرفته في فندق راديسون بلو.
وفي الإقليم الشمالي المضطرب، أفادت تقارير بأن ضربة جوية قتلت عشرات الأشخاص في بلدة تاجوجون في منطقة تيغراي، وذلك بعد يوم من اندلاع قتال جديد في الأيام الأخيرة شمال العاصمة الإقليمية ميكيلي.