نفى المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، ما تداولته وسائل إعلام العدوان حول واقعة إحراق ثلاثة منازل تابعة لآل الجعوني شرقي مدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وأوضح العميد العجري في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن واقعة إحراق المنازل التي حدثت بتاريخ 14 يونيو الجاري، امتداد لصراع بين آل الجعوني وآل الظواهرة وجميعهم من أبناء مديرية ولد ربيع، على خلفية قضية ثأر بين الطرفين.
وأشار إلى أن موجة جديدة من الصراع والجرائم الجنائية المتبادلة بين الأسرتين بدأت في 12 يونيو الجاري، حيث أقدم أبناء أحمد صالح عبدالله الجعوني على قتل عبده محمد ضيف الله الظاهري -48 عاما – من أهالي قرية السيانم، بإطلاق النار عليه أثناء تواجده على سيارته بالقرب من منطقة الملعب في مدينة رداع.
وذكر متحدث الداخلية، أن حملة أمنية توجهت إلى مديرية ولد ربيع وألقت القبض على اثنين من المتهمين، وبعد جريمة القتل بيومين – تلقت الشرطة بلاغا عن قدوم مجموعة مسلحة من آل الظواهرة من مديرية ولد ربيع على متن خمس سيارات إلى قاع رداع الشرقي، وقاموا بإطلاق النار على ثلاثة منازل تابعة لكل من (أحمد صالح الجعوني، ومحمد صالح أحمد الجعوني، وعبدالله احمد صالح الجعوني)، متسببين بإحراق اثنين منها بشكل كامل، وتضرر المنزل الثالث، دون خسائر بشرية.
ولفت إلى أنه وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الأدلة الجنائية والسماع إلى أقوال الشهود، تحركت حملة أمنية مشتركة من شرطة مديريتي ولد ربيع ورداع إلى قرية السيانم في مديرية ولد ربيع، وتمكنت من ضبط أربعة من المشاركين في إحراق المنازل، كما تمكنت حملة أمنية أخرى بتاريخ 18 يونيو من ضبط ستة متهمين آخرين.
وأشار العميد العجري إلى أن الإجراءات الأمنية لا زالت مستمرة بإشراف قيادة السلطة المحلية، وبالتنسيق مع مشايخ المديرية.. مؤكدا أن الشعب اليمني لم يعد ينخدع بالشائعات والأكاذيب التي أصبحت أبرز سمات إعلام العدوان.
سبأ